في مركز التعليم المفتوح في جامعة البعث وفي برنامجي الترجمة واستصلاح الأراضي ( الزراعة) تم تعديل برنامج الامتحان
للمرة الثالثة خلال فترة وجيزة وهي المرة الأولى- على ذمة بعض الطلاب- فكثير من المواد تضاربت مواعيد امتحاناتها ولم يوفر البعض همسا حول المدير الجديد للمركز وأن الزخم الذي يعمل به يجعلهم يترحمون على أيام سلفه ولم يكفهم تضارب الامتحانات بل سرت شائعة بعدم الاعتراف بشهادتهم ولا يمكن لخريج هذا القسم أن يفتح صيدلية زراعية?!..
جامعة الامتحانات
يقول البعض إن فترة الامتحان طويلة وهي تأتي عادة بعد فترة امتحانات العملي فورا وهي الأخرى طويلة نسبيا...فإذا أحصينا عدد أيام العطل الرسمية وأيام السبت فما الوقت المتبقي لإلقاء المحاضرات فهل ينبغي أن تكون أيام الطالب كلها امتحانات!..
امتحان بارد
في بعض الفترات كان الطلاب يقدمون امتحاناتهم في مدرجات وقاعات باردة جدا لغياب التدفئة وهذا يكون بسبب عدم وجود المازوت..وهل وصلت الأزمة إلى الجامعة?!.أو لعطل ما أو ربما للتقنين على حساب الطلاب وقد دفع البرد ببعض المراقبين للخروج إلى مكان ما فيه تدفئة للحصول على جرعة دفء ثم العودة وقد تناوبوا ذلك فيما بينهم أما الطلاب فقدموا امتحانات باردة على أمل أن تكون النتائج لاهبة..
والازدحام أيضا
يشكو الطلاب بشكل عام من الازدحام الشديد الذي تشهده مواقف السرفيس حول الجامعة هذا في الأوقات العادية فما بالكم خلال الامتحانات ورغم أن إدارة الجامعة فعلت خيرا حين جعلت بداية الامتحان في الثامنة والنصف صباحا بدلا من الثامنة إلا أن ذلك لم يحل المشكلة بشكل كامل فجميع الكليات في موقع واحد كما هو معلوم ورغم العدد الهائل من السرافيس بقيت الأزمة واضحة للمراقب...