بلغت 11,2%, وتوزعت بمعدل 15,9% للطلبة, و6,6% للطالبات, ونسبة انتشار التدخين بشكل يومي 2,4% بين الطلاب و0,5% بين الطالبات.
ووفق النتائج المستخلصة, فقد ارتبط عدد السجائر المستهلكة يومياً عند الطلاب المدخنين مع مدة التدخين بشكل يومي, كما لوحظ وجود ارتباط ايجابي لدى الطلاب المدخنين بين عدد السجائر المدخنة يومياً وعمر المستجيب, غير أنه لم يلاحظ وجود ارتباط مماثل لدى الطالبات المدخنات حالياً.
وأكدت الدراسة, التي شملت ست عشرة مدرسة في عموم مدينة حلب, وتركزت على طلاب العاشر والحادي عشر والثاني عشر من المرحلة الثانوية, وجود رابط قوي بين تدخين الوالدين والاخوة مع التدخين الحالي بين الطلاب للجنسين.
كما كان هناك تأثير واضح للغاية للمحيط الأسري في كافة مراحل عملية التدخين, وخاصة لدى الطلاب الذكور, وقد تبين أن الطلاب الذين كان لديهم واحد أو أكثر من الوالدين أو الاخوة من المدخنين, كان من المرجح أن يكونوا بين المدخنين الحاليين, مقارنة مع اولئك الذين لم يكن هناك مدخنون بين اهليهم.
وكان سبب التدخين عند 38,4% من الطلاب المدخنين, و47,2% من الطالبات المدخنات هو الملل, وبدأ 51,2% من المدخنين الشباب التدخين على يد أحد الرفاق, وكان 40% من المدخنين يشترون السجائر بأنفسهم, بينما كان 56,6% من الطالبات المدخنات يحصلن على السجائر من بيوتهن.