ومن خلال قائمة مبدئية تتضمن عشرة أجناس بينها الكثير من الثدييات سيوفر البرنامج مساعدة للحماية حيث لا توجد حتى الان حماية تذكر.
وقال جوناثان بيلي العالم بجمعية لندن لعلوم الحيوان (نركز على أجناس مميزة من حيث النشوء والمهددة بخطر الانقراض على مستوى العالم).
وقال لرويترز (هذه اجناس متفردة. واذا فقدت لن يعود مثلها على كوكب الارض. وسيكون الوضع الى حد ما كعالم الفن الذي يفقد الموناليزا فهي ببساطة لا يوجد اي بديل لها.)
ولا يستهدف المشروع الانواع الفريدة فقط بل يدشن المشروع نفسه مجالا جديدا من خلال استخدام الانترنت للتركيز على الكائنات المهددة بخطر الانقراض ويشجع الجمهور على العناية بالمحميات.
وقال بيلي (هذا سيعمل على جذب اهتمام الجمهور لاتخاذ عمل لعكس تراجع هذه الانواع المدهشة.)
ومن بين الاسباب الجذرية للمشكلة ارتفاع حرارة الارض والاستخدام الجائر للبشر لمواطن هذه الحيوانات وقال بيلي ان المخلوق الذي يتصدر القائمة وهو دلفين نهر اليانجتسي.
فهذه الدلافين التي ادرجت على موقع على الانترنت انخفض عددها الى 13 فقط لم ير العلماء الذين زاروا المنطقة مؤخرا أيا منها. وقال بيلي (هذا يركز على أهمية العمل سريعا.)
وتتضمن الكائنات المميزة من ناحية النشوء والمهددة بخطر الانقراض على مستوى العالم حيوانات معروفة بدرجة أكبر ومميزة كالافيال والباندا.
وختم بيلي (هدفنا هو ضمان ان تتوافر خلال السنوات الخمس المقبلة اجراءات حماية من أجل 100 نوع في صدارة الاهتمام. لدينا عشرة انواع نركز عليها هذا العام لكن سنغير الامر على مدار الوقت