حيث تشكل ضرورة اشراك شعوب القارة السمراء المعنية كثيرا بمناهضة العولمة الليبرالية احد اهم التحديات الرئيسية للمنتدى الذي تجري كامل فعالياته في القارة الافريقية مابين 20و25 الجاري.
وقبل اربعة ايام من افتتاحه شدد المنظمون على هذا التحدي مضيفين تحديا جوهريا اخر هو القدرة على الخروج باقتراح خطوات ملموسة وجماعية .
وسيناقش المنتدى 13 نشاطا يتعلق بمواضيع اساسية في القارة مثل مكافحة الايدز وحجم الديون وضرورة ابرام اتفاقات تجارية منصفة وانماط حياتية بديلة للشباب ووظائف تحترم كرامة الانسان.
يذكر ان الانطلاقة الاولى للمنتدى كانت في العام 2001 في بورتو اليغري بالبرازيل لكن القارة الافريقية كانت شبه غائبة عن المنتديات الستة السابقة بسبب نقص الوسائل.
في هذه الاثناء قالت الامم المتحدة انها سترسل خبراء الى جمهورية افريقيا الوسطى لتقييم المساعدات اللازمة لما يصل الى 150 الف فرد ارغموا على الفرار من منازلهم من جراء القتال المندلع قرب الحدود مع السودان حيث تعتبر هذه الجمهورية واحدة من افقر دول العالم .
الى ذلك يعتزم الرئيس الصيني هوجينتاو القيام بجولة جديدة في افريقيا حيث عززت الصين من وجودها الدبلوماسي والاقتصادي هناك .