الرئيس الايراني الذي اختتم جولته في امريكا اللاتينية عاد امس ليؤكد ان الولايات المتحدة تشن حربا على العالم اجمع بما في ذلك امريكا الجنوبية .
وفي الاكوادور المحطة الأخيرة من جولته في امريكا اللاتينية, تساءل احمدي نجاد عن الهدف من وجود مئة وستين ألف جندي امريكي في العراق على بعد عشرة آلاف كيلومتر عن بلادهم, واعدا بمساعدة الشعوب التي تقرر الدفاع عن نفسها.
وقال الرئيس الايراني الذي شارك في حفل تنصيب الرئيس المنتخب الجديد رافاييل كورييا: إن بامكان كل شعب قرر الدفاع عن نفسه أن يعول على مساعدة ايران الاكيدة.
من جهته اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف أن بلاده سلمت أنظمة صواريخ جديدة مضادة للطائرات إلى إيران.
واوضح ايفانوف للصحافيين ان الصفقة تشمل صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى من طراز (تي.أو.آر-ام 1 ), وأن موسكو لا تمانع من بيع طهران معدات دفاعية إن رغبت, لأنها لا تخضع لعقوبات.
من جهتها, دافعت الصين عن صفقات الطاقة المزمع عقدها مع ايران, رافضة احتجاج الولايات المتحدة على ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو جي تشاو: إن بكين تؤمن بأن لديها علاقات طبيعية كالكثير من الدول مع ايران.
واعتبر أن مثل هذا التعاون يصب في مصلحة الطرفين, ويخدم المستهلكين وقطاع الصناعة, مذكرا بأن ايران دولة مهمة في غرب آسيا, وعضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (الاوبك).
الى ذلك وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني امس, مباحثاته مع المسؤولين السعوديين بالايجابية جدا, مشيرا الى تقارب في وجهات النظر بشأن العديد من القضايا.
من جهته اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني اهمية تعزيز العلاقات بين ايران ومصر وتعاونهما في الساحتين الاقليمية والدولية.