فقد أدى الرئيس الإكوادوري الجديد رافايل كورييا امس اليمين الدستورية ليصبح بذلك الرئيس الثالث عشر للبلاد منذ عودة الحياة الديمقراطية إلى هذا البلد في .1979
وقال كورييا أمام الكونغرس في كيتو رافعا يده أقسم أن أتحمل مهام الولاية التي منحني إياها الشعب .
وأعلن كورييا الخبير الاقتصادي والمناهض لأميركا عن ثورة دستورية مع تغيير عميق للطبقة الحاكمة قائلا إن المؤسسات السياسية في الإكوادور قد انهارت .
من جانبه كورييا تحدث أيضا في الخطاب الذي ألقاه بحضور 12 رئيس دولة عن نيته العمل على إنهاء حقبة الليبرالية الجديدة التي عاشتها الإكوادور. كما تطرق لخطط ستنتهجها حكومته لتخفيف الديون الخارجية ووقف الهجرة.
وأعلن كورييا أنه سينظم استفتاء يدعو لتشكيل مجلس تأسيسي في تحد للبرلمان المناوئ لسياسته.
كما يريد الرئيس الجديد تعديل الدستور بهدف تثبيت إصلاحاته ووضع حد لحالة عدم الاستقرار السياسي. وانتخب كورييا رئيسا للإكوادور لفترة تستمر أربع سنوات, فيما لم يتمكن أي من الرؤساء الذين سبقوه خلال العقد الماضي من إنهاء مددهم الرئاسية بعد أن أطيح بهم في ثورات شعبية.
وحضر حفل أداء القسم أبرز ممثلي النادي الاشتراكي في أميركا الجنوبية يتقدمهم الرؤساء الفنزويلي هوغو شافيز والبوليفي إيفو موراليس والتشيلية ميشال باشليه والبرازيلي لويس لولا دا سيلفا والنيكاراغوي دانييل أورتيغا.
وحضر المناسبة أيضا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية بهدف دعم المد الثوري في العالم