تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الشكاوى مستمرة من مزارعي الحمضيات!!... مقترحات جديدة لتحسين واقع التسويق الداخلي والخارجي

طرطوس
اقتصاد
الاربعاء 20-11-2019
هيثم يحيى محمد

مع ارتفاع وتيرة تسويق الحمضيات للموسم الحالي يوماً بعد يوم ترتفع وتيرة شكاوى الفلاحين المنتجين واجتماعات المعنيين ومقترحاتهم بخصوص التسويق الداخلي والخارجي وبما ينعكس خيراً على المنتجين والمستهلكين وعلى هذه الزراعة والاقتصاد

الوطني..وضمن إطار ما تقدم نتلقى يومياً العديد من شكاوى الفلاحين عن ضعف الأسعار وسوء التسويق وعدم تدخل الحكومة لصالحهم كما يجب وهذا ما أكده أيضاً رئيس اتحاد فلاحي طرطوس مضر أسعد بقوله لايوجد حتى الآن أي تدخل أو دعم من أي جهة حكومية وتساءل إلى متى تستمر خسائر مزارع الحمضيات.‏

وتقول علياء محمود رئيس مجلس محافظة طرطوس لابد من إيجاد أسواق خارجية لتصريف الإنتاج متمنية أن تنجح محافظة طرطوس في ذلك بعد الزيارة التي قام بها وفد منها إلى مدينة «سيفاستوبل» الروسية، حيث يتم حالياً العمل على إيجاد منافذ تصديرية بحرية..وإيجاد منافذ للتسويق مع البلدان المجاورة وتسهيل التصدير مع اعتبار محصول الحمضيات من المحاصيل الاستراتيجية، ليتم دعمه إنتاجاً وتسويقاً.‏

بدوره عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس لقطاع الزراعة والموارد المائية والكهرباء راتب إبراهيم اقترح تفعيل دور الملحقيات التجارية في السفارات السورية لتسويق المنتج خارجياً.. و تأمين المحروقات لسيارات نقل الحمضيات ورفع الحكومة للحد الأدنى لأسعار الحمضيات فعندما تكون الأسعار مرتفعة ويكون هناك تدخل حكومي عندها ستكون المراقبة حازمة للحفاظ على السعر .‏

من جهته أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مضر اليونس ضرورة تقديم الدعم الحكومي اللازم لزراعة «الحمضيات» ومزارعيها لكون هذا القطاع يشكل العمود الفقري للساحل السوري ويستفيد منه أكثر من 50%من السكان وقد اقترح في كتاب رفعته الغرفة لوزارة الاقتصاد دعم هذا القطاع ومعاملته معاملة المواسم الإستراتيجية والعمل على تسويقه داخليا وخارجيا بما يعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص و دعم المصدرين ماديا أو السماح لهم باستيراد المواد الموقوف استيرادها من حصيلة قطع التصدير تشجيعا لتصدير الحمضيات وتأمين المواد الموقوف استيرادها بالسوق المحلية بشكل قانوني منعا لدخولها تهريباً ومنع حصول نقص حاد في هذه المواد في السوق المحلية، مشيراً وزارة الاقتصاد ردت على مقترح الغرفة بكتاب طلبت فيه بيان المواد المقترح السماح باستيرادها وموافاتها بها ليتسنى لها استكمال المعالجة وقد أجابت الغرفة واقترحت السماح باستيراد المواد التالية من قبل الذين يصدرون الحمضيات من حصيلة قطع التصدير وهي الأجهزة الكهربائية (غسالات وبرادات وأفران غاز)-أطقم حمامات من البورسلان (خزف)ومغاسل وقواعد وبانيوهات ومتمماتها-غرف بكدوش من الزجاج مع متمماتها-البانيوهات من الصاج والأكريليك والفونت-إكسسوارات الحمامات من تعاليق ومرايا-مستلزمات المطابخ والحمامات من الكروم وخشب بورسلان ومن خشب معالج- أفران طبخ ومواقد غاز-نوازل إنارة وأجهزة إنارة وألبسة وأحذية نسائية ورجالية -مكياجات وعطورات-ثريات من زجاج وكروم-بيك أب زراعية-شاشات تلفزيون-بلوك زجاجي-أحجار وترابيع مصنعة من رزين أو مواد أخرى-الموز-الكيوي)‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية