وعزز منتخبنا صدارته للمجموعة الأولى من التصفيات المشتركة للمونديال وكأس آسيا، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة ومبتعداً بفارق ثماني نقاط عن أقرب مطارديه منتخبي الصين والفلبين. وبهذا يكون منتخبنا قد تأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في الصين عام 2023، كما بات مؤكداً تأهل منتخبنا إلى دور الملحق في تصفيات كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022، إذ بقيت له ثلاث مباريات في هذه التصفيات والفوز في اثنتين منها مضمون، أي إن منتخبنا سيرفع رصيده من النقاط إلى 21 نقطة، وهذا يكفي للتأهل إما متصدراً للمجموعة، وإما واحداً من بين أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني في المجموعات الثماني.
وإذا كان الفوز متوقعاً، إلا أن الأداء لم يكن مرضياً بل باهت، والنتيجة كانت ضئيلة، وكان يمكن للمنتخب الفلبيني الذي كانت له الأفضلية في الشوط الثاني أن يعدّل.
وكما كانت مباراة الصين قبل أربعة أيام دخل منتخبنا بالتشكيلة ذاتها وأمام جمهور كبير من أبناء الجالية التي لم تتأخر في دعم وتشجيع منتخب الوطن. وكان منتخبنا أفضل في الشوط الأول، رغم أن المنتخب الفلبيني لم يكن سيئاً، وتميز الأومري بتحركاته ونشاطاته وكراته التي هدد بها المرمى، والتي مرر إحداها للسلامة الذي أودعها الشباك بسهولة في منتصف الشوط تماماً، وكان هناك كرة خطرة للسومة انحرفت قليلاً، بينما كان العالمة قليل الظهور، ولم تهدد مرماه إلا كرة واحدة في البداية.
في الشوط الثاني كان مدهشاً تراجع لاعبينا ولم نرَ تلك الحيوية والحماسة، فكانت الأفضلية للفلبينيين الذين هاجموا وحاولوا التعديل، وكان يمكنهم ذلك لولا تألق العالمة وسوء التركيز، ولم تنفع التبديلات في تحسين الأداء فلم نرَ خطراً للاعبينا إلا في الدقائق الأخيرة بكرتي المواس والسومة، ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز صعب ولكنه ثمين ولا شك.
مثل منتخبنا في هذه المباراة: إبراهيم عالمة، حسين جويد، أحمد الصالح، عمرو ميداني، مؤيد عجان، كامل حميشة (مازن العيس)، محمود مواس، محمد مرمور(نصوح نكدلي)، أسامة أومري(عمر خريبين)، ورد السلامة، عمر السومة.
وفي المجموعة ذاتها فاز منتخب جزر المالديف على منتخب غوام بثلاثة أهداف لهدف.
من جهة أخرى أنهى منتخبنا الأولمبي مبارياته في دورة دبي بالفوز على نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدف، وسجل أهداف منتخبنا الثلاثة عبد الرحمن بركات.