اختلطت علينا المشاعر هناك فالناس ملؤوا الساحات وأهالي القرى المجاورة جاؤوا بمواكب للمشاركة في احتفالية الوداع.. مباركات وتهاني وهتافات للوطن وقائده
وأهالي الشهداء في غمرة هذه الاحتفالات يتقبلون التهاني والمباركات ومشاعر العز والفخار على محياهم.
والد الشهيد جودت فلارة قال: قدمت ولدي عادل شهيداً ومازال عندي ثلاثة مقاتلين وهم على استعداد دائم للشهادة والدفاع عن أرض الوطن وحريته وسيادته.
السيدة بديعة الدالي والدة الشهيد قالت: أنا ربيت ولدي واخوته من أجل هذه اللحظات وعلمتهم أن الوطن يعلو ولايعلى عليه.. والإنسان عليه أن يلبي نداء الوطن وهانحن لبينا ونقول لقائدنا نحن معك حتى يتحقق النصر سر بنا إلى شاطىء الأمان أيها الربان العظيم..
السيدة هدى صالح شحود زوجة الشهيد قالت: اتصل بي مودعاً وطلب مني أن أرعى الأولاد وأربيهم تربية صالحة.. فقدته زوجاً وحبيباً ولكن الله كرمنا باستشهاده وهذا هو مبعث فخر لنا ولأولاده وأهله كان شجاعاً ومحباً وغيوراً على الوطن.
أخوة الشهيد علي -سالم- سمير- ربيع -محسن قالوا: تسلمنا العلم الذي لف به جثمان أخينا وقسماً لن نغفر ولن ننسى للعملاء والخونة وكلنا مشاريع شهادة وسنتابع المشوار مع قائدنا وسنثبت للعالم أننا حماة حقيقيون للديار.
أولاد الشهيد عبير- علا- علي- عذاب- زين: نحن نعتز بشهادة والدنا وسنضعه وساماً على صدورنا وسنكون عند حسن ظنه.. قبل رحيله بأيام ارتدى بزته العسكرية وذهب إلى الاستديو وتصور وكبر صورته وقال لنا غداً ستحتاجونها لأن الشهادة قريبة مني.
اخواته: سلمى- هيام- حلا كان أخونا رمزاً للمحبة والوفاء والاخلاص وعشق الوطن وقائده.. ذهب إلى عالم الحق ونحن نعتز بشهادته وسنفاخر بها ماحيينا.
الفلارة ذات موقع سياحي جميل تشتهر بزراعة الحمضيات