تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية: العمل على تأمين أدوية مرضى الأورام وتأجيل افتتاح العيادات الخارجية لحين توريد التجهيزات‏



مراسلون‏
الأربعاء 18-7-2012‏
ابتسام ضاهر‏

يعد مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية التابع لوزارة التعليم العالي مدينة طبية متكاملة يخدم كافة مناطق القطر ويقدم الخدمات للمرضى ويؤمن الأدوية اللازمة لهم حيث يضم 852 سريراً‏

و27غرفة عمليات و88 سرير عناية مشددة وسيضم كافة الأجهزة الطبية الحديثة التي تقارب قيمتها 3مليارات ليرة سورية.‏‏‏

وتم افتتاح مركز المعالجة الكيماوية في المستشفى في1/6/2006 وذلك لتخفيف أعباء السفر لأهالي المنطقة الساحلية والمحافظات القريبة .‏‏‏

كما تم افتتاح مركز المعالجة الشعاعية في شهر كانون الأول 2011 وأكد مدير المشفى الجامعي د.منير عثمان أن افتتاح مركز المعالجة الشعاعية يقدم خدماته مجانية 100٪ ويتميز المركز بتجهيزاته ذات التقنية العالية المؤلفة من جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح ،مسرع خطي،محاكي، حاقن آلي، جهاز تخطيط الجرعة الشعاعية ، الفنتوم المائي، الكوبالت ويتضمن كافة التجهيزات اللازمة لمتابعة وعلاج مرضى السرطان في اللاذقية والمناطق المجاورة.‏‏‏

وقد بلغ عدد المرضى الذين تلقوا العلاج في مركز المعالجة الكيماوية أكثر من 6579مريضاً ويبلغ عدد الأسرة 70سريراً+10كراس لإعطاء الجرعات وبلغ عدد المرضى المقبولين للمعالجة الكيماوية للعام الحالي 2012/ 725 مريضاً وعدد مراجعات المرضى لتلقي العلاج الكيماوي 9792 وبلغ عدد المرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعي 192 مريضاً .‏‏‏

وعدد جلسات العلاج الإشعاعي للمرضى 3779 جلسة.‏‏‏

وقال: تم افتتاح مخبر خاص بمركز الأورام يقدم كافة التحاليل النوعية لمرضى الأورام وتم وضعها في الخدمة حيث تم توقيع العقد مع الشركة الموردة بتاريخ 22/2/2012 ونحن نقوم بإتمام كافة الأعمال المتبقية من بنى تحتية لها علاقة بالتجهيزات الطبية.‏‏‏

كما تم صرف 260 مليون ليرة ثمن أدوية فقط حتى تاريخه بالاضافة إلى تقديم المواد المخبرية غالية الثمن (تحاليل الواسمات الورقية) وتأمين مستلزمات إقامة المريض من نقل دم ومشتقاته والأدوية الأخرى غير الورمية أي مايقارب 300مليون ليرة سورية .‏‏‏

وعن سبب نقص أو عدم توفر بعض الأدوية الورمية بين د.عثمان: إن العقوبات الجائرة تسببت بانقطاع الأودية ونقصها في المستشفى وحرمان المرضى من الحصول عليها وهذا يظهر مدى الظلم والجور الناتج عن هذه العقوبات التي تطال جميع فئات الشعب لاسيما وأن الأعراف الدولية تضمن حصول جميع المرضى على العلاج وهذا هو هدف منظمة الصحة العالمية، وإننا نعاني كغيرنا من مشافي معالجة الأورام من نقص أو عدم توفر بعض الأدوية نتيجة هذه العقوبات والحصار الظالم على شعبنا الذي يطال قوت ودواء ومعيشة المواطن السوري.‏‏‏

ولكي نلبي احتياجات المرضى قمنا بشراء جميع الأدوية المتوفرة في فارمكس اللاذقية في نهاية 2011 بمايقارب أكثر من 80مليون ل.س رغم عدم وجود اعتماد لها بمايؤمن أدوية المرضى لفترة طويلة ونحن نؤكد على الدور التكاملي بيننا وبين مشفى البيروني وباقي مراكز الأورام لتقديم خدمة أفضل لمرضى الأورام.‏‏‏

وعن تأخرالإقلاع بالعيادات الخارجية قال مدير المشفى : إن المخطط أن يتم وصول أول شحنة من التجهيزات الطبية بناء على العقد الموجود مع الشركة للإقلاع الجزئي بالعيادات الخارجية التي عددها 80 عيادة والتي كانت ستقدم خدمات المواطنين بكافة الاختصاصات من عناية مشددة وعيادات تخصصية ولكن نتيجة الظروف هناك تأخير من قبل الشركة الموردة أجلت مرحلة الافتتاح.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية