وأكدت د. سركيس أن الوزارة تدعم أي عمل يرفع الوعي البيئي، وتشجع المبادرات والأفكار الخلاقة التي تعرف المجتمع بالقضايا البيئية وتعلم جيل الناشئة وتنمي وعيه للاستفادة من النفايات وتحويلها من مواد ضارة بالبيئة إلى أشكال وأدوات ذات منفعة للإنسان والبيئة.
وبينت د. سركيس أن هذه المعارض لها الكثير من الفوائد في الحفاظ على سلامة البيئة، حيث تعمل الوزارة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات العامة والخاصة والجمعيات الأهلية البيئية على فرز وإعادة تدوير النفايات الورقية في عدد من مدارس دمشق في خطوة تعتبر بداية لتعميم هذه التجربة على كافة المناطق.
وبينت المهندسة سيلفا عرضحالجيان من مديرية بيئة دمشق منفذة المعرض أن الهدف من المعرض هو تشجيع إعادة تدوير النفايات التي تعتبر مشكلة كبيرة تعاني منها البيئة والحفاظ على الغابات وإنقاذ آلاف الأشجار وحماية البيئة.
ويضم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام 16-17 -18 تموز /43/ لوحة بيئية تجسد كيفية الاستفادة من النفايات وتدويرها وحماية الغطاء النباتي، كذلك استخدام دواليب السيارات المستعملة كمقاعد في الحدائق العامة وأحواض للورود والزينة.