|
|
ما بين السطور.. لنتفق على شيء! رياضة لم نسمع بعد البطولة الأوروبية عن حلّ منتخبات وإنهاء عقود مدربين بحجة أنه لا بطولات ومباريات رسمية في المنظور القريب.أي أن المنتخبات مستمرة بإشراف مدربيها المعتمدين، وهناك خطط إعداد وبرنامج لمباريات ودية متفق عليها منذ أشهر تقام في أيام الفيفا، لتبقى هذه المنتخبات جاهزة عند الطلب. هذه المقدمة لعلها توضح وتنهي الجدل حول منتخباتنا عموماً ومنتخب الكرة الأول، فالمنتخب يجب أن يبقى طالما أن هناك عقوداً مع مدربين، وهؤلاء قد وضعوا خطة إعداد فيها مباريات ودية ومعسكرات وما إلى ذلك؟، لنتفق على هذه النقطة،ولا نحكم على فشل أو عدم جدوى أي قرار انطلاقاً من أخطاء لاتحاد اللعبة، أو بحسب الميول والأهواء. استمرار المنتخب ضرورة ولو لم تكن هناك استحقاقات رسمية قريبة، ولكن لابد من دعم معنوي ومادي يستطيع من خلاله المدير الفني تنفيذ برامجه وتأمين المباريات الودية التي تقام بين الحين والآخر، للوقوف على حال المنتخب وإخراجه من الملل الذي قد يصيب اللاعبين في المعسكرات المستمرة التي تخلو من المباريات القوية والمفيدة.. إن من المهم جداً استمرار المنتخب، ولكن الأهم وجود أسباب استمراره. وهنا لابد من جلسة بين اتحاد اللعبة والكادر الفني للاتفاق على كلّ شيء، فالمدرب يجب أن يعرف المساحة التي يمكنه التحرك فيها، ونقصد مدى قدرة الاتحاد على الدعم المادي الذي يؤمن من خلاله المعسكرات وإقامة مباريات ودية نحن نطلبها بحسب الحاجة، ووفق ذلك يكون العمل علمياً ومقنعاً ومفيداً حتماً. إذاً حل المنتخب خطأ، وإن كان هناك أخطاء وتقصير وعقبات، فهذا لا يعني بناء خطأ على خطأ!.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
