تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حكام النفط.. أمام الحقيقة المرة

وكالات - الثورة
أخبار
الأربعاء 18-7-2012
في محاولة يائسة لمنع الاحتجاجات ..السلطات السعودية تحوّل القطيف إلى ثكنة عسكرية

بهدف منع التظاهرات والاحتجاجات السلمية على سياساتها القمعية الرافضة لأبسط حقوق الشعب السعودي حولت السلطات السعودية المدن والبلدات في القطيف الى ثكنة عسكرية.على حين استنكر الكثير من الإماراتيين على شبكات التواصل الاجتماعي الحملة الأمنية التي شنتها اجهزة أمن الإمارات اذ قامت باعتقال نحو 11 ناشطا حقوقيا،‏‏

فقد اكدت مصادر سعودية ان نظام اسرة آل سعود يعمل على منع التظاهرات والنشاطات الاحتجاجية المنددة باختطاف عالم الدين السعودي آية الله نمر باقر النمر ومقتل 3 محتجين على يد قوات الامن.‏‏

واشارت المصادر الى ان السلطات ارسلت المئات من العربات المدرعة الى القطيف وقامت بحشد قوات امنية كما دست المئات من عناصر الامن بملابس مدنية وانتشروا في الاسواق.‏‏

وقالت: «ان النظام يرتكب خطأ فادحا في محاولة اغتيال آية الله نمر النمر، واختطافه بعد اصابته بطلقات نارية استهدفت سيارته الخاصة»، مشيرة الى ان الغضب العارم الذي ينتاب المحتجين من القمع الذي يتعرضون له ورموزهم قد يتحول لثورة شعبية عارمة ضد النظام.‏‏

من جهة اخرى، تقوم وزارة الداخلية التي تنتابها حالة رعب من الاحتجاجات السلمية بمصادرة المئات من الدراجات النارية وحصر اسم مالكيها والزامهم بالتعهد بعدم استخدامها باي عمل احتجاجي ضد السلطة.‏‏

هذا واعتقلت سلطات أمن النظام السعودي امس الاول الشاب علي سنان السنان من أهالي مدينة صفوى بتهمة المشاركة في المسيرات الاحتجاجية التي نظمت احتجاجا على اعتقال عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر.‏‏

فيما لم ترد معلومات تفيد عائلة السنان بمكان اعتقاله، بينما افادت مصادر عن تعرض الشاب زكي البندري للتعذيب الوحشي من قبل أجهزة المباحث السعودية، والمعتقل على خلفية اشتراكه في المسيرات السلمية التي جرت في المنطقة في الأشهر الماضية من هذا العام.‏‏

واشارت المصادر انه تم وضع البندري في زنزانة انفرادية لمدة 6 أشهر، مؤكدة تعرضه للضرب المبرح إضافة للتعذيب النفسي.‏‏

من ناحيته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست ان على الحكام في السعودية ان يلبوا نداءات الشعب الثائر المطالب بالحرية وخصوصا ان انتهاج العنف والقمع سيزيد من حدة الازمة فيها.‏‏

وأضاف مهمانبرست ان العالم بأكمله وللاسف الشديد يشاهد تدخل السعودية في الشأن الداخلي البحريني وهو ما يزيد من حدة التوتر في هذا البلد.‏‏

***‏‏

..واعتقالات تعسفية تطول عدداً من الإماراتيين‏‏

بدورهم استنكر الكثير من الإماراتيين على شبكات التواصل الاجتماعي الحملة الأمنية التي شنتها اجهزة أمن الإمارات اذ قامت باعتقال نحو 11 ناشطا حقوقيا، يتمتعون بسمعة طيبة بين أهلهم ومعارفهم وابناء الإمارات، وذلك حسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.‏‏

ونفى المشاركون زعم حكومة الإمارات بأنها ألقت القبض على خلية تعمل مع جهات خارجية على اسقاط نظام الحكم، لكنها صدمت حين عرفت اسماء المعتقلين وجميعهم ناشطون حقوقيون من عائلات معروفة.‏‏

وقال علي السند عبر حسابه في تويتر: «الحكومة الإماراتية تحتضن عمر سليمان وأحمد شفيق، وتعتقل خيرة أبنائها»‏‏

بينما تساءل علي القرني قائلا: فيما إذا كان المعتقلون ال (25) وهم من دعاة الإصلاح يستحقون هذا الاعتقال التعسفي الظالم الجائر».‏‏

وطالب عمر ثاني بمجلس وطني منتخب من الشعب له كل الصلاحيات التشريعية والرقابية كما طالب برفع التدخل الأمني عن الحياة المدنية.‏‏

وأكد خالد العجاجي أن تغييب الاصلاحيين هو بعث لأفكارهم، فيما قال يوسف الملا: «ستمر الأيام سراعا..وستنجلي الحقائق تباعا وسيثبت التاريخ أن شرفاء الوطن لم ولن يخونوا العهد أبدا».‏‏

وقال جمعة الفلاسي: «لم اعرف عن المعتقلين ال 25 ‏الا حبهم لشيوخهم ولاصلاح البلد ومن يعرفهم من الشيوخ يعلم فيهم ذلك». وقال سالم الشحي: «هؤلاء كانت جريمتهم الكلمة الحرة و الفكرة النبيلة و قول الحق. .. فكان جزاؤهم الاعتقال». وما زالت حركة التضامن مع المعتقلين والاستنكار لتجاوزات الأجهزة الأمنية مستمرة على موقع تويتر.‏‏

***‏‏

قلق إيراني من استخدام السلطات البحرينية غازات ضد المتظاهرين‏‏

اعرب نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان عن قلق بلاده من استخدام السلطات البحرينية غازات كيماوية قاتلة ضد ابناء الشعب البحريني مشيرا الى تفاقم الاوضاع الامنية هناك.‏‏

وقال عبد اللهيان في تصريح له أمس إن بعض الدول الغربية زودت السلطات البحرينية بقذائف كيماوية خانقة و هي تقوم باستخدامها ضد ابناء الشعب البحريني ما ادى الى مقتل و جرح العشرات من الاطفال والشيوخ والشباب من مختلف اطياف هذا الشعب حتى الان.‏‏

واضاف ان الحكومة البحرينية تغض الطرف عن المطالب المشروعة التي يسعى الشعب البحريني الى تحقيقها سلميا و تبادر الى انتهاك صارخ لحقوق الانسان.‏‏

وجدد نائب وزير الخارجية الايراني انتقاده للتواجد العسكري السعودي في البحرين مؤكدا ان الازمة هناك يمكن حلها عبر السبل السياسية فقط وان النهج الامني و العسكري سيزيد من كراهية الشعب البحريني للنظام السعودي الذي تدخل فيما يحصل في بلاده.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية