|
|
تقديراً لدمائه الطاهرة ومساهمته في الفعاليات الوطنية...شبيبة الثورة تطلق اسم الشهيد الشبيبي شامية على رابطة قدسيا سانا- الثورة باتجاه اشراكهم في كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما اصبحت الملتقيات الشابة محطات هامة تحفز الشباب على الابداع والعطاء والتضحية في سبيل عزة الوطن وامنه واستقراره. فقد قامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة أمس بتكريم اسرة الشهيد الشبيبي محمد يزن شامية الذي اغتالته المجموعات الارهابية المسلحة في منزله واطلقت المنظمة اسمه على رابطة قدسيا تقديرا لدمائه الطاهرة ومساهماته في مختلف الفعاليات الشبابية الوطنية. كما كرمت الفائزين في المسابقة الوطنية المركزية لملتقى الأدباء الشباب لعام 2012 ومسابقتي القصيدة الوطنية الشبابية وكلمات الاغنية الوطنية. وبلغ عدد المكرمين في مسابقة ملتقى الادباء الشباب التي تضم مختلف الاجناس الادبية من شعر وقصة ومقالة وخاطرة ونص مسرحي 48 شابا وشابة موزعين على التعليم الاساسي والثانوي والسكني بينما فازت اعمال منمنمات على شفة الوطن واسد الفيحاء وحب الوطن بالمراتب الأولى الثلاث بمسابقة القصيدة الوطنية الشبابية سورية قلعة في وجه العاصفة بينما فازت أغاني عربي سوري وكرمال عيونك يا شام وشام وسورية بمسابقة كلمات الاغنية الوطنية وادت فرقة شباب سورية للغناء الجماعي الاغاني الفائزة. واوضح بسام عمر عضو لجنة التحكيم ان المسابقة الوطنية المركزية لملتقى الادباء الشباب تطلقها المنظمة كتقليد سنوي تجسيدا لدورها كمنظمة شبابية في رعاية المواهب الشابة الادبية وتشجيعها واحتضانها واعطائها الفرصة لابراز ذواتها من خلال نشر نتاجات الشباب الفائزة بالمراكز الأولى من قبل المنظمة ضمن كتاب سنوي. وأوضح عمار شامية والد الشهيد أن المجموعة الارهابية المسلحة أطلقت النار على ابنه في غرفته حيث كان يستعد للذهاب إلى فحص الشهادة الاعدادية داعيا للضرب بيد من حديد للقضاء على هذه المجموعات الارهابية وضمان مستقبل مشرق وامن للاطفال الآخرين وأسرهم. بدورها رأت والدة الشهيد جمانة قاسم أن اطلاق اسم ابنها على رابطة قدسيا يعني أن الاشخاص سيتذكرون ابنها والشهداء الآخرين لفترة زمنية طويلة رغم مرور الايام وكثرة انشغالاتهم. بدورهم اعرب عدد من الفائزين المكرمين عن أهمية التكريم في تشجيع مواهب الاقلام الشابة والتعريف بنتاجها الادبي ونشرها ما يسهم في تحفيزهم لمواصلة الكتابة واثبات وجودهم كشباب قادر على العطاء والابداع. واعربت هنادي السهوي الفائزة في المرتبة الأولى في القصة القصيرة عن سعادتها بالتكريم معتبرة انه سيكون حافزا لها لتنمية موهبتها والاستمرار بالكتابة. وأشارت مناهل السهوي الفائزة بالمرتبة الأولى في الخاطرة ان هذه الملتقيات والمسابقات تشجع المواهب الشابة لاسيما في مرحلة تراجع فيها اهتمام الشباب بالقراءة والادب واتجهوا نحو الالعاب الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تملأ الوقت لكن دون فائدة او انعكاس ايجابي على مستقبلهم وحياتهم المهنية والاجتماعية. وبينت رغد ناظم زريفة الفائزة بالمرتبة الثالثة عن القصة القصيرة لمرحلة التعليم الاساسي أنها كانت تتمنى الفوز في المرتبة الأولى لكنها سعيدة بالتكريم وستبذل جهدها لتفوز بها في السنوات القادمة. حضر حفل التكريم شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة اضافة إلى عدد من الكتاب والادباء واعضاء قيادة المنظمة وحشد كبير من الشباب وذوي المكرمين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
