وعشاق الفن السابع على موعد مع تظاهرة سينمائية قسمتها ادارة المهرجان الى تظاهرة سوق الفيلم الدولي وتظاهرة أفلام المخرج الايطالي الشهير فريدر يكوفيليني وأفلام النجم العالمي شارلي شابلن، إضافة لأفلام كل من المخرج الأمريكي سيدني بولاك والألماني فريتز لانغ والبريطاني ستانلي كوبريك والروسي نيكيتا ميخالكوف
وأفلام الحب، قصائد الشجن ، وأفلام النجمة مارلين مونرو وآلان ديلون ، وأفلام الجوائز الكبرى من سينما القارات الخمس ، ودرر السينما الثمينة ، كما تم تخصيص أفلام لفلسطين بعيون السينما والسينمائيين .
والمتابع لمهرجان دمشق السينمائي يجد هذا التنوع الثقافي الذي يضاف إليه عاماً بعد عام ، فبعد أن كان المهرجان يعقد مرة كل عامين ، أصبح يعقد كل عام ،و وبعد أن كان مكرسا للسينما العربية والآسيوية وأمريكا اللاتينية أصبح عالميا يستقطب كبار السينمائيين وصناع السينما في العالم يعرض كل منهم هويته ، وما وصلت إليه تقنيات السينما في بلده ، وهي فرصة لتلاقح الأفكار وتجاذب ليس أطراف الحديث فقط ، بل تجارب يمكن معها أن تحقق السينما السورية قفزات نوعية في فضاءات السينما العربية والعالمية .
وكالعادة يحرص المهرجان على وجود لجان تحكيم متنوعة لمتابعة أنماط سينمائية مختلفة ومتنوعة في الشكل والمضمون والتقنيات المستخدمة ، فلجان التحكيم للأفلام القصيرة والطويلة ولجنة خاصة بتحكيم الافلام العربية.
تضم كل لجنة نخبة من المخرجين والفنانين العرب والعالميين .
فدمشق بدءاً من السبت المقبل على مدار اسبوع تحتفي بالفيلم السوري ويعرض على جمهور تقني واحترافي ، كما الفرصة متاحة للجمهور السوري للاطلاع على نتاجات السينما العالمية وهي فرصة نتمنى أن تستثمر حتى آخرها وأن توظف بالشكل الذي يتيح لمهرجان دمشق أن يكون منتجا ومحققا للغاية التي جعلت منه مهرجاناً سنوياً.