تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور..بالأرقــام

رياضة
الثلاثاء 27-10-2009م
حسين مفرج

غياب الدعم المادي وعدم توفر المستلزمات المطلوبة كانت أبرز العناوين التي عاشتها رياضتنا خلال السنوات الماضية

ما جعل معظم ألعابنا تراوح مكانها دون أي تطور في البطولات الرسمية باستثناء بعض الومضات وباعتبار أن رياضتنا على أبواب مرحلة جديدة أصبح لابد من تأمين هذين المطلبين إضافة لمدربين بمواصفات عالية انطلاقاً من أن الرياضة علم ومال إذا ما أردنا لها النهوض والتطور أسوة بأشقائنا العرب الذين سبقونا بأشواط علماً أننا من أوائل الدول العربية التي مارست الرياضة وتفوقت فيها إلا أن ترهل الحالة الفنية لدينا وعدم تعزيز منتخباتنا الوطنية فنياً ومادياً أودى برياضتنا إلى ماهي عليه مبكراً، وبحسبة بسيطة نجد أنه بالوقت الذي يتسنى لمعظم أشقائنا العرب المشاركة بأربعة أو خمسة معسكرات خارجية عداك عن المشاركات نجد أن لاعبنا لايتوفر له حتى معسكر خارجي واحد بأحسن الحالات خلال العام الواحد وأن حكم الدرجة الأولى لايتقاضى أكثر من 300 ل.س يومياً في أي بطولة محلية والمكافأة الشهرية لأي لاعب في منتخباتنا الوطنية لاتزيد عن 3000 ل.س شهرياً والأجر الشهري لأي مدرب وطني لايتجاوز 6000ل.س شهرياً خصوصاً في الألعاب الفردية والقوة ونقولها بصراحة لولا بعض الأندية التي تدعم وترعى هذه الألعاب وكوادرها لكانت رياضتنا في وضع أسوأ بكثير وبالتالي وأمام كل ذلك كيف نطمح لأي تطور ونحن لانجيد ترتيب أوراقنا جيداً ونؤمن الأدوات اللازمة لذلك؟ ولماذا لانستفيد من دروسنا السابقة ونحاول قراءة أوراقنا جيداً؟ والأهم هل سيكون لهذه الأرقام مدلولات ومعان في المرحلة القادمة؟ سؤال برسم الإجابة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية