ضمت «المهرجان الشعري» و«المهرجان الغنائي» و«المهرجان المسرحي»، فقد أًصدرت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون نتائج هذه المهرجانات الثلاث وذلك على مسرح مديرية الثقافة في حلب بتاريخ فكرمت الثلاثة الأوائل عن كل مهرجان بالإضافة لتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين....
أما اختيار المراكز الأولى للمشاركين فقد تم من خلال توزيع البطاقات على الجمهور وليكتب عليها تقييمهم للمشاركين، ومن خلال حساب المتوسط الحسابي لهذا التقييم وجمع هذا التقييم مع رأي لجنة التحكيم تم التوصل إلى النتيجة الدقيقة عن مستوى المشارك.
وبهذا تم إشراك الجمهور في التقييم ولعب دورا في فرز الأوائل من بعض المشاركين لديه جمهور أكثر من آخر عدد بالإضافة إلى علامة لجنة التحكيم الموضوعية التي تكسر هذا التقدم وتعطي المشارك حقه من العلامات سواء تقدّم أم تراجع من خلال رأي الجمهور، فتعيد بذلك المشارك لوضعه الطبيعي مهما كان مركزه.
ففي المهرجانات هذه هنالك نقّاد ينقدون بموضوعية وهذا النقد يفيد المشارك إلى حد كبير في تطوير نفسه، إذ يعطي الناقد تفصيلات كثيرة حول النتاج المقّدم بأي موهبة كانت، وأيضاً هنالك طريقة الصعود على المسرح إذ إن الكثير من الموهوبين لايعرفون كيفية الصعود على المسرح ومواجهة الجمهور وكيفية تصدير موهبته إليهم، لذلك عليهم أن يحتكوا بالجمهور وبمديريات الثقافة وبالجمعيات الثقافية التي ترعى هذه المواهب ليتم صقل موهبته أكثر وليكون مشروع شاعر أو فنان.
أما عن النتائج النهائية في المهرجانات الثلاث فكانت كالتالي:
المهرجان الشعري:
المركز الأول: سيرين حداد
المركز الثاني: حسام سالم_ محمد نذير عدل
المركز الثالث: عارف الكريز
المهرجان الغنائي:
المركز الأول: أنس حجازي
المركز الثاني: محمد خورشيد
المركز الثالث: عبد القادر دقسي
المهرجان المسرحي:
المركز الأول: أفين خليل
المركز الثاني: أحمد نور الدين
المركز الثالث: علي السيد