فقد أعلنت الشرطة العراقية أمس ان حصيلة قتلى تفجيري بغداد الارهابيين اللذين وقعا امس الأول ارتفعت الى 155 قتيلا كما أصيب أكثر من 500 شخص بجروح.
وقال صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد ان احدى السيارتين اللتين استخدمتا لتنفيذ التفجيرين في بغداد تعود الي مديرية مياه الفلوجة وقد تم رصدها بكاميرات المراقبة.
ونقلت ا ف ب عن عبد الرزاق قوله ان الشاحنة التي انفجرت قرب وزارة العدل كانت من طراز رينو ومحملة بطنين من المتفجرات وتعود لمديرية مياه الفلوجة مضيفا ان وصولها الى المكان إما انه اهمال أو تواطؤ لان ما تمت رؤيته من خلال كاميرات المراقبة خطأ بشري واضح مشيرا الى سوء اداء القوات الامنية.
واوضح عبد الرزاق ان الانفجار الثاني الذي نفذ بالقرب من المحافظة وادى الى قتل 12 موظفا واصابة 400 اخرين كان بواسطة حافلة من طراز كيا.
من جهته اعلن العقيد خليل ابراهيم المسؤول عن حماية وزارة الدفاع العثور على جثة تحت احد الجدران الاسمنتية وجثة اخرى في الطابق الاول من مبنى وزارة الدفاع اضافة الى العثور على اشلاء.
كما اعلن اللواء وليد حميد مدير الدفاع المدني في بغداد العثور على اشلاء جثث داخل مبنى وزارة الأشغال والبلديات متوقعا العثور على عدد اخر من الجثث وافاد مصدر امني ان من بين الضحايا الذين سقطوا قرب وزارة العدل ستة اطفال قضوا داخل احدى الروضات لافتا الى ان جدارا سقط على الاطفال الستة.
من جهة ثانية قتل خمسة اشخاص وجرح عشرة آخرون في هجومين منفصلين وقعا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ونقلت رويترز عن مصادر في الشرطة العراقية قولها أمس ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب ثمانية اخرون اثر انفجار قنبلة مزروعة في حافلة صغيرة في المدخل الشمالي لمدينة كربلاء مضيفة ان قوات الامن اوقفت الحافلة عند نقطة تفتيش بعد صدور اشارة تنبيه من جهاز كشف المتفجرات وانفجرت العبوة الناسفة اثناء عملية التفتيش.
واضافت الشرطة ان شخصين قتلا واصيب اثنان اخران في هجوم مسلح وقع أمس الأول في شرق الموصل.
هذا وقد أدانت كل من لبنان وروسيا وكندا ومجلس الامن الدولي التفجيرات الارهابية التي وقعت في بغداد أمس الأول.