وقد وقع السيد وليد المعلم وزير الخارجية ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس على اعلان نيات للتعاون في مجال زراعة وانتاج وبحوث القطن والزيتون والتجارة والاقتصاد ودراسة انشاء صندوق تمويل مشترك للاستثمارات ومحضر اجتماع عام.
كما وقع الجانبان محضر اجتماع بين وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة الطاقة والنفط الفنزويلية ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وتلفزيون تليسور الفنزويلي.
وتم الاتفاق على الجدول الزمني وآلية المتابعة الملائمة في المجال الاقتصادي على اعطاء الاولوية لموضوع الصفقة المتكافئة لتبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين واقامة تعاون لتكرير وتعبئة الزيت وزيت الزيتون واقامة معرض تجاري وسياحي سوري في العاصمة الفنزويلية كراكاس للتعريف بفرص الاستثمار في سورية بمشاركة رجال الاعمال السوريين وتوقيع مذكرة تفاهم في مجال المعارض واتفاقية تأسيس مجلس اعمال سوري فنزويلي.
اما في المجال المالي فقد اتفق الجانبان على تأسيس صندوق مشترك لتمويل مشروعات استثمارية تنموية برأسمال يعادل 100 مليون دولار وتمويله مناصفة ويكون بين القطاع العام في كلا البلدين وانشاء علاقات مصرفية مباشرة بين المصارف العامة في البلدين وتأسيس مصرف سوري فنزويلي مشترك وانجاز اتفاق التعاون الجمركي واتفاق تجنب الازدواج الضريبي وتشكيل فريق فني لمناقشة التعامل والتداول بعملة قابلة للتداول باستثناء الدولار وتمويل التبادل التجاري بالعملة المحلية.
وفي المجال الزراعي اتفق الجانبان على تبادل الخبرات في مجال زراعة الزيتون والاشجار المثمرة وزراعة القطن وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث الزراعية.
وفي مجال النفط والثروة المعدنية اتفق الجانبان على مشروع المصفاة المشتركة واستيراد المازوت والمشتقات النفطية من فنزويلا وتزويد الجانب السوري بالغاز الطبيعي بشكل مباشر او عن طريق التبادل مع موردين اخرين في المنطقة.
وفي مجال النقل تم الاتفاق على انشاء خط طيران دمشق كراكاس وطهران دمشق كراكاس الاسبوعي واتفاق النقل البحري.
وفي مجال الاعلام اتفق على افتتاح مكتب لتلفزيون تلسيور في سورية وانجاز مجلات اخبارية اسبوعية متبادلة بين الطرفين تغطي اهم الاحداث في كل منطقة للطرف الاخر وتبادل التغطيات المباشرة لاهم الاحداث في كل منطقة للطرف الاخر وتبادل الوفود الاعلامية والخبرات الفنية.
وفي تصريح له عقب التوقيع اشار الوزير المعلم الى اهمية وعمق العلاقات السورية الفنزويلية والتي انعكست على ارض الواقع من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات في عدة مجالات التي تأتي كترجمة للتطور الكبير في العلاقات السياسية بين البلدين. وقال الوزير المعلم.. ان التوقيع على هذه الوثائق يشكل احدى ثمار الزيارة التي قام بها الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز الى سورية.
من جانبه نوه الوزير موروس بأهمية المسائل التي اتفق عليها السيدان الرئيسان بشار الاسد وأوغو تشافيز وما حققته من نتائج ملموسة في العديد من المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية في سبيل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال.. لقد حقق البلدان خطوات مهمة في الكثير من المشاريع المتعلقة بالتبادل التجاري من خلال تأسيس صندوق مشترك لدعم الاستثمارات المشتركة وبحث امكانية التبادل التجاري بالعملات المحلية اضافة لمشروع مشترك لتكرير وانتاج زيت الزيتون باقامة معمل في سورية برأسمال فنزويلي ومعمل اخر في فنزويلا وتقديم الخبرة السورية وتبادل المعارف في مجال زراعة القطن والزيتون في فنزويلا.