|
اســــتقبل الوفـــد البرلمـــاني الإمـــاراتـــي.. الرئيس الأســـد: حريصـــون علـى توطيـــد وترســــيخ العــلاقـــات دمشق جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس وفداً من المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي برئاسة السيد عبد العزيز عبد الله الغرير رئيس المجلس الذي نقل الى الرئيس الأسد تحيات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وبدوره حمل الرئيس الأسد تحياته للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .
ودار الحديث خلال اللقاء حول دور لجنة الصداقة البرلمانية السورية الاماراتية وضرورة تفعيلها في تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق دعمها في المجالات كافة وخاصة البرلمانية والعمل على ازالة المعوقات التي تعترضها. حضر اللقاء الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب والسفير الاماراتي لدى دمشق. وفي تصريح لوكالة سانا قال الغرير إن لقاءه مع الرئيس الأسد كان متميزاً.. ونقل له تحيات الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الامارات وتم بحث دور المجالس الوطنية والبرلمانية في التلاحم بين الشعبين الشقيقين في سورية والامارات اضافة الى القضايا التي تهم البلدين والمصلحة العربية. واشار الى ان زيارته لسورية تأتي بدفع كبير من شعب دولة الامارات لافتا الى الروابط التي تجمع الشعبين واتفاق الرؤى السياسية في كل المجالات داعيا الى انتهاز هذه الفرصة لمواطني البلدين لكي يستفيدوا من هذه الرؤية السياسية وخلق الجو المناسب لهم للاستفادة من هذه الظروف المناسبة. وفي الاطار ذاته التقى المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الامارات وبحث معه توسيع قاعدة الاستثمار والشراكات الاستثمارية وتنظيم آلية استقدام العمالة وزيادة حركة النقل والرحلات الجوية بين البلدين.
حضر اللقاء اعضاء جمعية الصداقة والاخوة البرلمانية السورية الاماراتية والسفير الاماراتي في دمشق. كما التقى الوزير المعلم رئيس المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي. يشار الى ان الرئيس الأسد زار الامارات مطلع حزيران من العام الماضي وبحث مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان التطور المتنامي لعلاقات البلدين سياسيا واقتصاديا واستثماريا واكدا حرصهما على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات. وترتبط سورية والامارات بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري وتنظيم استخدام العمال السوريين في دولة الامارات والنقل الجوي كما ازيلت الرسوم الجمركية بين البلدين بشكل كامل عام 2003.
|