|
الدعم الأميركي للإرهاب أدلة جديدة نافذة على حدث لأن هذه المنظمة الإرهابية التي تعمل تحت ستار إنقاذ المدنيين وهي في الحقيقة تقتل المدنيين ومرتبطة بالتنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم جبهة النصرة المصنف دولياً على لوائح المنظمات الإرهابية وتعمل هذه المنظمة بأوامر الاستخبارات الأميركية والبريطانية وبما ينسجم مع المخطط المعادي للشعب السوري ويحقق أجندة الدول المعادية ويوفر لها الذرائع لشن العدوان أو التدخل في شؤون سورية الداخلية. منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية تعمل وفق الأجندة المرسومة مسبقاً من قبل الدول المعادية للشعب السوري وتشكل أحد الأدوات في الحملة الإعلامية التي تحاول شيطنة الحكومة السورية ولاسيما عملها في فبركة المسرحيات بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية ومحاولة اتهام الحكومة السورية بذلك من أجل توفير الذريعة لتلك الدول المتآمرة من أجل شن عدوان على الشعب السوري، والمتابعون لما تقوم به منظمة الخوذ البيضاء يدركون الكم الهائل من النفاق الذي استخدمته هذه المنظمة الإرهابية لإلصاق تهمة استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيماوية في خان شيخون والذي شكل ذريعة للغرب والولايات المتحدة الأميركية لشن عدوان على مطار الشعيرات. تخصيص الولايات المتحدة الأميركية الدولارات لمنظمة إرهابية يأتي عشية إعلان موسكو عن توفير معلومات للتحضير لفبركة مسرحية جديدة تعد لها الخوذ البيضاء مع هيئة تحرير الشام الإرهابية لاستخدام الأسلحة الكيماوية، ما يعني إن الولايات المتحدة الأميركية تمعن في دعم التنظيمات الإرهابية وإيجاد الذرائع المفبركة للضغط على الحكومة السورية والحلفاء الذين يحاربون الإرهاب وذلك من أجل إطالة أمد الحرب على سورية عبر نشر الإرهاب والاستثمار فيه وعرقلة الحل السياسي واتفاق سوتشي ومحادثات أستنه. الدور القذر التي تقوم به منظمة الخوذ البيضاء بات مكشوفاً وهناك العديد من الأدلة والإثباتات التي تؤكد فبركتها لمسرحيات استخدام الكيماوي واستخدامها كأداة في الحملة العدوانية ضد سورية، وبالتالي فإن الدعم الأميركي لها لن يغير من حقيقة دورها الإرهابي وضرورة فضحه واجتثاثه، ولن يحقق لأميركا ما تحلم به، فالاستثمار في الإرهاب بات في خواتيمه بفضل بطولات جيشنا الباسل وإصراره على تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة وإفشال مخططات الأعداء وأدواتهم من التنظيمات الإرهابية ومن بينهم منظمة الخوذ البيضاء وأسيادها لتبقى سورية كما كانت مقبرة للغزاة mohrzali@gmail.com ">والطامعين. mohrzali@gmail.com
|