خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية ، حيث وقّع نتنياهو على اتفاق بهذا الخصوص مع وزير مالية كيانه المحتل، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس، وممثلي ما يسمى دائرة أراضي إسرائيل وهذا مايؤكّد عزم الاحتلال على المضيّ في مخطّطاته الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة.
في الوقت نفسه من المقرر أن تعلن ما تسمى «وزارة البناء والإسكان» الصهيونية عن مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة ، خلال المعركة الانتخابية , حيث تتلاعب حكومات الكيان الصهيوني وسلطات الاحتلال في وسائل السيطرة على الاراضي الفلسطينية بحجج مختلفة وتحولها لاحقا الى مجال للنشاطات الاستيطانية غير الشرعية.
وكانت ما تسمى بـ»جماعات الهيكل» الارهابية المنضوية في اطار ما يسمى «اتحاد منظمات المعبد» قد جدّدت دعواتها في الأيام الأخيرة لأنصارها من المستوطنين العنصريين للمشاركة الواسعة في اجتياح الأقصى.
على صعيد آخر وفي تقرير سنوي جديد لوزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الانسان في العالم اعتبرت فيه الضفة الغربية هي أراض خاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني، ما يعد تغييرا في موقف أميركا بالنسبة للمواقف التي كانت تتخذها الإدارات الأميركية السابقة على أنها أراض محتلة والتي تصنف ايضا وفق القانون الدولي على انها اراض عربية محتلة يتوجب على «اسرائيل» الانسحاب منها.. ولكن وخلال العام الماضي شطبت إدارة دونالد ترامب مصطلح «الأراضي المحتلة» من عنوان التقرير واكتفت بوجوده في تفاصيله، لكن في تقريرها الجديد شطبت المصطلح من العنوان والتفاصيل.
وفيما يخص ملف الاسرى الفلسطينيين تمارس قوات الاحتلال أبشع أنواع التنكيل والتعذيب بحق الأسيرات الفلسطينيات ضمن ظروف مأساوية تعانيها الأسيرات الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال حيث تتواصل ممارسات الاحتلال القمعية وانتهاكاته بحقهن من تعذيب نفسي وجسدي وإهمال طبي وتقديم أغذية فاسدة في انتهاك سافر للمواثيق والقوانين الدولية.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني منع سلطات الاحتلال 79 ابنا وابنة من زيارة أمهاتهم الأسيرات البالغ عددهن 22 بينهن أمهات لأطفال رضع من بين 46 أسيرة يقبعن في أحد المعتقلات موضحا أن الاحتلال اعتقل الاف النساء الفلسطينيات منذ عام 1967 وأخضعهن لظروف اعتقال قاسية من تعذيب جسدي ونفسي في انتهاك صارخ لحقوق المرأة وسط صمت دولي على جرائم الاحتلال بحقهن.
وطالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الممارسات العدوانية داخل معتقلات الاحتلال مؤكدة أن الاحتلال ينتهك كل المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين.
ميدانيا استهدف جنود الاحتلال وزوارقه صباح امس المزارعين وصيادي الاسماك في قطاع غزة وحسب ما أفاد مصدر فلسطيني أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المزارعين شرقي خان يونس، كما وأطلقت الزوارق الحربية الصهيونية النار تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة وجاء اطلاق النار في المنطقة المسموح بها الصيد، وضمن حملة الاعتقالات الوحشية التي يقوم جنود الاحتلال قام جنود الاحتلال باعتقال شابين من مخيم جنين واستولوا على مركبتهما.