بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن التكاليف الضريبية على الصاغة والتي كانت محل خلاف لأشهر طويلة.
نقيب الصاغة غسان جزماتي وفي تصريح خاص للثورة أوضح أن مالية دمشق مشكورة قد أخذت نهاية بالحل المنطقي القاضي بفرض التكاليف الضريبية على محال الصاغة تبعاً لنظام الشرائح، منوهاً بالمبادرة الإيجابية لمالية دمشق والتي أخذت بكافة الاعتراضات المقدمة إليها من قبل الصاغة الذين أوضحوا نواحي الغبن الواقع عليهم في اعتراضاتهم، حيث خفّضت التكاليف على من بنوا اعتراضهم على أسس منطقية ونواحٍ موضوعية.
وأضاف إن التكاليف الضريبية الخاصة بمحال أعضاء النقابة باتت ضمن شرائح ثلاث يتم تحديدها على أساس موقع المحال بشكل رئيسي وقربه أو بعده عن الشارع العام في السوق بغض النظر عن حجم العمل لدى صاحب المحل وكمية الذهب المعروضة في واجهته ومقدارها، وعلى هذا الأساس تم تقرير التكليف الضريبي للشريحة الاولى بمقدار 800 ألف ليرة سنوياً وهي شريحة تتضمن كل المحال الواقعة على الشارع العام في أي مكان كان وبغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، في حين تم تقرير ضريبة تصل الى 600 ألف ليرة سنوياً للشريحة الثانية وهي شريحة المحال التي تقع في الشوارع الفرعية والجانبية ولا تقترب من الشارع العام، في حين تم تقرير ضريبة تصل الى 400 ألف ليرة سنوياً لمحال الصاغة التي تقع في الأزقة والأحياء الداخلية ضمن المدن بما فيها محال الصاغة ضمن مناطق المخالفات إن وجدت.
وفي سياق أخر أكد تحسن معدل البيع والشراء في أسواق دمشق خلال الاسبوع الماضي تبعاً لاقتراب موعد مناسبة شديدة الأهمية ولا ترتبط بمواطن دون غيره وهي عيد الام، مبيناً ان الطلب خلال الفترة الحالية على الذهب كبير دون إمكانية تحديد وسطي يومي للمبيعات تبعاً لكون جزء مهم منها خاضع للتوصيات إلى حين حلول العيد بمعنى ان بعض الطلبات تكون تفصيلاً وليست جاهزة وفقاً للبروشورات الموجودة، ما يتطلب وقتاً إلى حين تنفيذها وعليه فإن الطلب قد تم ولكن البيع لم يتم بعد وعليه من غير الممكن تحديد رقم وسطي يومي للمبيعات، موضحاً ان جزءاً كبيراً من المبيعات والتواصي على قطع الذهب هو للحلي والمشغولات دون ان تتمكن أنواع وموديلات ذهب الادخار من مجاراة الحلي في حجم الطلب.
وعن أسعار الذهب قال إن سعر الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية سجل ارتفاعاً بمقدارلا يقل عن 18 دولاراً تبعاً لمتغيرات تتعلق بالتوترات القائمة في مناطق تعتبرها بعض الكتل الاقتصادية مؤثرة في اقتصادها وحجم تبادلاتها التجارية، مبيناً ان الاونصة الذهبية سجلت أمس سعر 1303 دولارات في حين كانت يوم الخميس مستقرة عند مستوى 1285 دولاراً.
أما على المستوى المحلي فقد باشر الغرام وبثقة تحطيم مستوياته السعرية قافزاً هذه المرة فوق مستوى 19 ألف ليرة، حيث سجل سعرغرام الذهب من عيار 21 قيراطاً 19100 ليرة وعيار 18 قيراطاً 16371 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 160 ألف ليرة والاونصة الذهبية السورية 694 ألف ليرة، أما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد سجلت سعر 170 ألف ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية عيار 21 قيراطاً سعر 160 ألف ليرة.