|
|
دوري كرة القدم.. ثلاثة تعادلات في افتتاح الأسبوع الثالث رياضة حيث سيطر التعادل على المباريات الثلاث فتعادل الطليعة وجاره النواعير بهدف لهدف والوحدة وضيفه امية بنفس النتيجة فيما انتهى لقاء عفرين والوثبة سلبيا. وتقام اليوم ثلاث مباريات أيضاً ففي اللاذقية يحل الجيش ضيفاً على تشرين وفي الحسكة يستضيف الجزيرة الشرطة المتصدر وفي دمشق يحل جبلة ضيفاً على المجد فيما تأجلت مباراة الكرامة والاتحاد إلى وقت لاحق بسبب مشاركة الكرامة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وهنا تفاصيل مباريات أمس. النواعير والطليعة 1/1 حماه - نزار عارفة: كسب جمهوور الفريقين المباراة وخرجا احبابا بتعادل ابيض لقمة حماه فكانت حساسية الجيران واضحة مع انهما امتعا بلقاء مقبول الاداء وبتفاصيل اللقاء حملت الحصة الاولى بداية هجومية من الطليعة واكثر هدؤا من النواعير الى ان استطاع فراس قاشوش في الدقيقة 6 من كسر مصيدة التسلل وعلى الماشي عن يمين البيروتي و المرمى خال هدف التقدم للطليعة بعد الهدف تحرك النواعير إلا ان هجماته افتقدت للتركيز المطلوب فحاول البزنكو برأسية كان الحافظ صاحيا لها ومباشرة ؟؟ علت العارضة ومن هجمة مركزة اضاع النواعير فرصة غالية عندما ارتدت تسديدة بهاء الظاظا من القائم الايمن وابعدها القدورة لركنية ومن اختراق لمحمد خليفة من جهة اليسار فحاول الطراب قطعها لتعانق شباك فريقة ليلغي الحكم الهدف بداعي اصابة الحافظ و بعد مشاورة مع الحكم المساعد جودت نحلاوي عاد و ثبت حكم اللقاء محسن بسمة الهدف في الدقيقة 32 ليشعل المباراة لتصبح اكثر هجومية لكن التسرع عاب الفريقين ومع نهاية الشوط جرب القدور بتسديدة من مسافة بعيدة علت العارضة . وفي الثاني دخل النواعيربنفس هجومي في اول ربع ساعة لكنه اصطدم بدفاع متماسك وكان الافضل في خط الوسط بعدها تأثر باللياقة ليستلم الطليعة زمام المبادرة وحاول عبر العمق مع كرة تصدى لها الببيروتي واخطر الفرص عندما سدد ويليام داخل الجزاء كرة قوية تصدى لها البيروتي باقتدار الذي عاد وقطع عرضية القاشوش قبل ان تصل لويليام ليرد النواعير عبر عرضية سددها الرحيم قوية جانب القائم الايسر. عفرين والوثبة صفر / صفر حلب - عمار حاج علي: تعادل سلبي بالاداء والنتيجة تقاسمها فريقا عفرين و الوثبة وان كانت الافضلية نوعا ما لزيتون عفرين إلا ان النهايات لم تكن كما يشتهيها انصاره فيما اكتفى الوثبة باللعب شوطا واحدا واستسلم للدفاع في الثاني ولم تتغير النتيجة على مدار الشوطين. مجريات الشوط الاول خلت من اللمحات الفنية ولم يقدم الفريقان مستوى يليق بدوري المحترفين فكثرت الاخطاء مع سوء تنفيذ اللاعبين لخطة المدربين فلم يلعب عفرين كما خطط له مدربه 4-4-2 ولم يطبق لاعبو الوثبة خطة 5-3-2 فبقيت الخطتان حبرا على ورق اما في حديث الفرص فتساوى الفريقان بالخطورة على المرمين بعد ان اضاع قاروط الوثبة اولى الفرص ورد الجبيلي بمماثلة تبعه غليوم بكرتين اوقفهما الاحمد و كاد عبد القادر طه ان يضع عفرين في المقدمة بكرة جميلة ابعدها المدافع قبل العبور فيما كانت اخطر الفرص لرأسية رامي حميدة فارتطمت بالعارضة وخرجت ومعها خرج الفريقان احبابا من هذا الشوط . الشوط الثاني دخله عفرين في محاولات هجومية على حساب تراجع الوثبة للدفاع دون مبرر ولاحت له اكثر من فرصة ضاعت دون الاستفادة منها واكتفى هجوم الوثبة بلعب دور المتفرج على مدافعيه وعزز ألاتي عفرين هجومه بالمخضرم سمير البكري لكن النهايات لم تكن سعيدة لتنتهي المباراة كما بدأت. الوحدة وأمية 1/1 متابعة- اياد الجمالي: خيب فريق الوحدة آمال جمهوره عندما أضاع فوزاً مهماً وثميناً من يده فوقع في فخ التعادل مع ضيفه أمية بهدف لكل طرف, فسجل الوحدة أولاً عبر محمد البشو في د 35 وعادل لأمية مقوم عباس في د 59, ودفع البرتقالي ضريبة استهتار لاعبيه من جهة والتهاون وعدم التركيز من جهة أخرى. الوحدة لعب بأسلوبه الهجومي الجديد معتمداً على الرباعي (الخليل وسي شيخ) ومن أمامهما البشو والشعبو بمساندة من الاطراف عبر الزبيدي والمحمد, في حين كان اعتماد أمية واضحاً على الكرات الطويلة أو التسديد من خارج منطقة العمليات خصوصاً بعد أن أحكم إغلاق منطقته الخلفية ومن ثم الارتداد نحو المواقع الأمامية عبر اختاراقات البخور والظاهر وايمانويل. عموماً المباراة كانت رتيبة الأداء خالية من اللمحات الفنية دون الوسط من الفريقين لا سيما البرتقالي الذي قدم عرضاً مغايراً عن ادائه أمام عفرين قبل أيام, لكن أمية عرف من أين تؤكل الكتف وعاد بنقطة ثمينة. الشوط الأول جاء هادئاً من الطرفين مع أفضلية للبرتقالي في وسط الميدان ولكن تواجد الأخضر كان الأخطر عبر كرة البخور التي ردها القائم, وتسديدة اليوسف والزكور صدهما الأزهر, لتحمل الدقيقة 35 الفرحة البرتقالية عندما هزت رأسية البشو مرمى الآغا بعد عرضية سي شيخ الموزونة الذي كاد أن يعزز تقدم فريقه بتسديدة بعيدة. مع بداية الحصة الثانية دخل الوحدة وكأنه قد ضمن الفوز فبدأ لاعبوه بإضاعة الوقت مبكراً واللعب بشكل سلبي دون جدوى, فنظم أمية صفوفه وفاجأ البرتقالي بهدف إثر تسديدة ماكرة من مقوم عباس خدعت الأزهر وسكنت شباكه, بعدها أحس البرتقالي بحراجة موقفه فدفع البوسني فاروق بالحبيب والمغربي البركاوي ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل واصطدموا بدفاع منظم, كذلك أضاع البشو عدة كرات لتمضي الدقائق دون أن تحمل أي جديد.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
