ونقلت ا ف ب عن اللجنة قولها انها وجدت ادلة واضحة ومقنعة بوجود تزوير في مراكز الاقتراع التي تنتشر في انحاء البلاد وانها امرت بالغاء نسبة معينة من الاصوات لكل مرشح في ستة تصنيفات منفصلة.
وبناء على نتائج تحقيقات لجنة الطعون قد تضطر اللجنة الانتخابية المستقلة للدعوة إلى دورة ثانية بين الرئيس حامد قرضاي ومنافسه الرئيسي عبد الله عبد الله .
وقد أدى إلغاء 1,3 مليون صوت من أصوات الناخبين في الدوائر التي جرى فيها تلاعب بحسب لجنة الطعون إلى تخفيض النسبة التي حصل عليها قرضاي من 54 بالمئة إلى 48 بالمئة الأمر الذي دفع بالاتحاد الأوروبي لمطالبته بالقبول بجولة إعادة للإنتخابات، وبموازاة الطلب الأوروبي اعتبرت الادارة الأميركية أنه من الضروري أن تكون الانتخابات الأفغانية شرعية وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أنه على الأفغان أن يثبتوا أنهم يؤمنون بضرورة شرعية حكومتهم في إشارة واضحة منه لرفض إدارته القبول بفوز قرضاي من الجولة الأولى ما يعني أن الانتخابات عادت إلى المربع الأول وهو ما يفرض إجراء جولة إعادة بين المرشحين الرئيسيين قرضاي وعبد الله، وكانت واشنطن هددت القادة الأفغان بتقليص الدعم الاميركي مالم يتوصل الطرفان الى حل لأزمتهم المستمرة منذ شهرين .
وقال كبير موظفي البيت الابيض رام ايمانويل ان الرئيس باراك اوباما لن يرسل اعداد اضافية من القوات الاميركية الى افغانستان حتى يقتنع بوجود حكومة افغانية مركزية جديرة بالثقة وتكون شريكة فعالة لواشنطن وقد وافق رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جون كيري على كلام ايمانويل في هذا الاطار وهو الذي زار افغانستان مؤخرا لنفس الغاية. ويدرس الرئيس اوباما طلبا من قائد القوات الاميركية ستانلي ماكريستال يتعلق بتعزيزات مقدارها اربعون ألف جندي ...
من جهة ثانية قال ايمانويل ان ادارة بوش فشلت في طرح اسئلة مهمة حول الحرب في افغانستان مافرض على اوباما البدء من نقطة الصفر ، واعتبر ايمانويل ان الحرب التي بدأت منذ 8 سنوات كانت تسير دون طريق واضح مضيفا ليس هناك قوات امن افغانية ولاجيش ولا أي نوع من الخدمات المهمة التي يمكن ان تخلق شريكا حقيقا هناك.
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف باشكا أن اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الاطلسى الذي سيعقد في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا في 22و23 من هذا الشهر سيبحث مستقبل الحلف وتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية على مخصصات الدفاع في ميزانيات دول الحلف , وأضاف باشكا ان الاجتماع الذي يعقد برئاسة أمين عام الحلف اندرس فوغ راسموسن سيبحث أيضا المهمات العسكرية التي ينفذها ولاسيما في أفغانستان من جانبه اكد راسموسن ان الوقت ليس في صف الحلف في افغانستان وان على الحلفاء ان يصدقوا بسرعة نصيحة ماكريستال في اشارة الى ضرورة ارسال التعزيزات التي طلبها الاخير من الرئيس اوباما وذلك بسبب تصاعد هجمات المسلحين ضد قوات التحالف الدولي في افغانستان.
أمنيا قتل مسلحان اثنان من قوات الامن في اشتباكين منفصلين مع حركة طالبان شرق افغانستان امس وقال مسؤول افغاني ان الاشتباكين وقعا بالقرب من مدينة غزني .