بدأت الدورة بتقديم من الدكتور طريف بكداش مدير الخطة الوطنية للاعاقة تحدث فيه عن اهمية الدورة وقدم البروفيسور ديفيد مكفرسون عضو مجلس امناء امال الذي يحمل شهادتي دكتوراه بتأهيل الكلام واللغة والسمعيات من جامعة BYU يوتا في الولايات المتحدة الامريكية.
و قال البروفيسور مكفرسون انه سعيد لوجوده في سورية معبرا عن شكره للسيدة أسماء الأسد على دعمها لقضايا الاعاقة ولوزارة الشؤون على اهتمامها بتدريب وتأهيل الاختصاصيين العاملين في مجال تأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة. بعد ذلك بدأت فعاليات الدورة حيث عرض البروفيسور مكفرسون قصة نجاح طفلة تم تأهيلها في مجال الكلام.
ثم تحدث عن اساسيات تقييم الاطفال واوضح ان كل طفل يعاني من التأخر اللغوي لا بد من اجراء تقييم له ومن ثم وضع خطة تأهيلية ومن ثم يتم اعادة تقييمه.
وقدم عرضا لبرنامج HELP (برنامج هاواي للتعليم المبكر ) الذي تم تطويره في هاواي وهو برنامج يهتم بالتدخل المبكر مع كل من الطفل والاسرة على حد سواء، ويغطي نقاط القوة لدى الطفل ويلم باحتياجاته في آن معاً، ويركز على ان الاعاقة لا يجب ان تحول دون النظر الى جوانب القوة الاخرى لدى الطفل.
ويقوم برنامج HELP على ثلاثة مكونات تتفاعل معا وتتداخل فيما بينها وهي التقييم والتخطيط والتدخل.
ويشارك في هذه الدورة التي تستمر لمدة ثلاثة ايام نحو 125 متدربا ومتدربة، من عدد من المعاهد التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات التي تعنى بالاعاقة السمعية والتأخر اللغوي عند الاطفال بهدف تعزيز المهارات العملية في مجال تأهيل الاطفال الذين يعانون من صعوبات في الكلام واللغة.
وتتناول الدورة مواضيع عدة منها اضطرابات اللغة والكلام، ونقص السمع عند الاطفال من عمر السنة وحتى السادسة وكيفية اجراء تقييم من خلال العوامل الفيزيائية في بيئة الطفل وتأثيرها على مراحل التطور، ودور الاهل والخطط العلاجية.