وقال اسماعيل خلال ندوة حول دعم المبادرة السورية لتحرير الجولان المحتل نظمها مجلس الصداقة الشعبية بالتعاون مع جمعية الاخوة السورية السودانية ان كل محاولات عزل سورية عن محيطها العربي والشعبي وحصارها باءت بالفشل نتيجة لصمود شعبها وقيادتها.
وأكد اسماعيل ضرورة استلهام العبر والدروس من حرب تشرين التحريرية عند العمل على استعادة الجولان المحتل لان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة داعيا العرب إلى رص صفوفهم وحشد طاقاتهم لتحرير الاراضي المحتلة.
بدوره نوه فتحي خليل نقيب المحامين السودانيين بمواقف سورية الشجاعة والحكيمة وقال ان سورية لاتفرق بين جولانها المحتل وباقي الاراضي العربية المحتلة مؤكدا وقوف السودان إلى جانب سورية قيادة وشعبا.
من جهته أوضح أحمد عبد الرحمن الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية ان قضية الجولان المحتل موجودة في فكر الامة العربية وفي لسانها لكنها منسية من الضمير العالمي المتمثل بالامم المتحدة ومجلس الامن.
وأعرب تركي صقر سفير سورية لدى السودان عن تقديره للموقف السوداني المساند لسورية وقال ان قضية الجولان قضية سورية وعربية وقومية مثلها مثل باقي الاراضي العربية المحتلة الأخرى. وتحدث صقر عن أبعاد الدمار الذي تعرض له الجولان من قبل المحتل الاسرائيلي موضحا أن التحرير سيتحقق وان الانتصار قادم بصمود اهلنا في الجولان المحتل.
***
السفياني: قضية الجولان المحتل جوهرية للعرب
قال خالد السفياني رئيس اللجنة القانونية الدولية لنصرة فلسطين ان قضية الجولان السوري المحتل جوهرية بالنسبة للعرب ويجب ربطها بكل قضايا الامة العربية وايلاء الاهتمام لهذه القضية في الاعلام العربي والذاكرة العربية والدولية.
وأوضح السفياني في حديث لقناة العالم أمس ان تقرير غولدستون شكل خطوة ايجابية على طريق ادانة دولية للاحتلال الاسرائيلي لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة مؤكدا ان المنظمات الحقوقية في دول العالم بدأت تتحدث عن جرائم الارهاب الاسرائيلي وتطالب بمحاكمة قياداته.
وقال السفياني ان المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو قررت اتمام الملفات المتعلقة بكل المباني الثقافية والحضارية والدينية في فلسطين لتقديم شكاوى ضد انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للتراث الحضاري والثقافي الفلسطيني.