|
مابين السطور..جهود فردية رياضة فإننا نقول إن هذه النتائج هي نتيجة جهود فردية كما هو الحال في إعداد معظم منتخباتنا الكروية وغير الكروية، فالعمل المؤسساتي لايزال مفقوداً في رياضتنا، إلا في بعض الجوانب غير المهمة وللأسف، كتوقيع الكتب والطلبات التي لابد أن تدور وتلف حتى تأخذ الموافقة، أو تنام في دروج الطاولات في محاولات من البعض لإظهار النفوذ وإزعاج الأعداء والمنافسين، وهذا من الجانب النظري، أما من الجانب العملي فعلى كل إداري أو مدرب أن ينزع شوكه بيده، فتأمين ملعب تدريبي مسؤولية مباشرة لإداري المنتخب، وتأمين الحوافز والتجهيزات مسؤولية مباشرة أيضاً، وتأمين مباريات ومعسكرات ودية مسؤولية مباشرة يقاتل فيها المدرب، علماً أن هذا يجب أن يكون على عاتق آخرين لهم مهامهم وأعمالهم التي يخدمون فيها المنتخبات. مرت سنوات قليلة على الكرة السورية عمل فيها اتحاد اللعبة على بناء عدة منتخبات في وقت واحد، وللأمانة نقول لقد قام هذا الاتحاد بدوره تجاه هذه المنتخبات، ودعمها مادياً ومعنوياً ولم يكن مجرد اتحاد ورقي، والمضحك المبكي أنه قامت الدنيا ولم تقعد لأن هذا الاتحاد كان ذا شخصية اعتبارية وصاحب قرار؟!. الآن جيء بلجنة عليا مؤقتة لإدارة الرياضة، هذه اللجنة جاءت لتعين وتساعد على تسيير الرياضة خلال هذه المرحلة الانتقالية وإلى حين تشكيل قيادة رياضية جديدة، ويبدو أن صفة (المؤقتة) جعلت اللجنة ولاسيما رئيسها ينظرون إلى المهمة التي أوكلت لها باستخفاف فخلال الأشهر الماضية ولأيام طويلة كان رئيس اللجنة مسافراً وبيده الكثير من الأمور والصلاحيات، ما أدى إلى خلل وإرباك وأصبحت هذه اللجنة بحاجة إلى من يعينها.. وتبقى رياضتنا قائمة على الجهود الفردية والعلاقات الشخصية، وبحسب الجهود والعلاقات تكون هذه الرياضة المسكينة.. mhishamlaham @ yahoo.com
|