|
|
دوري المحترفين الكروي.. تعادلان آخران.. وفوز كبير للمجد رياضة فتعادل الفريقان سلباً في مباريات المرحلة الثالثة من دوري المحترفين الكروي، ومع ذلك بقي الشرطة بالصدارة برصيد 7 نقاط، يليه المجد الذي حقق فوزه الثاني امس على مضيفه جبلة ،بخمسة اهداف مقابل واحد، وانتهت قمة اللاذقية التي كانت بلا جمهور بالتعادل بهدف لهدف، لتكون هذه المرحلة مرحلة التعادلات 5، وبالطبع لم تكتمل المرحلة لتأجيل مباراة الكرامة مع الاتحاد.. مع التفاصيل.. تشرين والجيش 1/1 اللاذقية- عمار زين العابدين: بأقل الضغوط وبغياب الجمهور وضمن رحلة البحث عن الالقاب والارقام فرض التعادل الايجابي نفسه عنواناً لمباراة تشرين والجيش بعد مباراة لم تصل الى المستوى المطلوب وخصوصاً من اصحاب الارض خلال الشوط الثاني ولتعلو اشارات التعجب والاستفهام عن بعض المحترفين وخصوصاً الغرير والعكاري والراشد بالمقابل استحق ماجد الحاج لقب نجم اللقاء. الشوط الأول جاء متوسطاً في مستواه الفني مع افضلية واضحة لأصحاب الارض الأكثر حضوراً وتواجداً، بالمقابل عاب الضيوف ضعف التركيز الدفاعي والهجومي بلا مبرر وأول الفرص كانت حرة مباشرة للراشد علت العارضة، يرد الحاج بطائشة ابتعدت عن الخشبات ليأتي الهدف الاول من خطأ دفاعي استغله الشاب ربيع جمعة وهز الشباك تبعه الحمد كو بأرضية احتضنها الحسو، بالمقابل حاول الحاج بمباشرة مسحت القائم الأيسر، تبعه الباعور برأسية تعملق الشاكوش في ابعادها على دفعتين، وكذلك وقف الحظ عائقاً امام الضيوف لكرتي الحسين والحاج ليعود الحسين نفسه ويجرب حظه من بعيد وكالعادة كان لها الشاكوش بالمرصاد، تبعه الحاج برأسية كادت ان تعدل الكفة ومع الصافرة اضاع الراشد بتسرع فرصة التعزيز في انفراد كامل كان له الحسو صاحياً. الشوط الثاني بدأه الضيوف بنفس مختلف بغية التعديل الذي جاء فعلاً من أول فرصة حقيقية، عبر رأسية اصابت القائم وتهادت بالشباك مستثمراً ركنية الصباغ الموزونة، تبعه العكرة بدبل كيك ابعده الشاكوش لركنية، والذي عاد ورد صاروخية السيد على دفعتين، وفي لمس واضح كانت الجزاء لتشرين نفذها الاسطنبلي خارج الشباك وسط دهشة الجميع، وعاد وحاول برأسية اخطأت الخشبات، ليعود الحسين الى التهديد بكرة ابعدها الغرير ببراعة تبعه الحاج بمتابعة أمسكها الشاكوش باقتدار ليلفظ بعدها قائم الضيوف الايمن صاروخية الحسين تبعه العكاري بتسديدة اوقفها الحسو على دفعتين، بالمقابل حاول الحسين بكرة حولها الشاكوش لركنية، تبعه الحاج برأسية مسحت القائم الأيمن وعاد بصاروخية ردها القائم الايمن للشاكوش لينتهي اللقاء بتعادل ايجابي لم يرض الطموح. الجزيرة والشرطة صفر / صفر الحسكة- دحام السلطان: عادت الثقة للجزيرة وخرج بأداء مشرف يستحق التصفيق عليه مدربه الكابتن احمد الصالح (سوبر ستار اللقاء) إذ فعل كل شيء خلال مجريات اللقاء إلا هز الشباك وتسيّد لاعبوه الذين كان معظمهم من الصف الثاني الحصة الاولى بجدارة وتقاسم الاحداث مع ضيفه الشرطة في الحصة الثانية وبالتالي لم تظهر دوريات الشرطة بالشكل المطلوب وكانت صيداً سهلاً للاعبي الجزيرة وعابها الاداء النمطي الذي كان يفتر ظهوره قبل الوصول الى المواقع الخلفية للجزيرة، الذي هدد مرمى الكركر من رأسية ناطق ومحاولة الغاني باوا عدة مرات ولم يظهر رفاق الكركر إلا من خلال محاولة الصاري الخجولة التي طارت بالعلالي وفي الحصة الثانية كثف الحكيم ايمن من فاعلية الهجوم، لكنها لم تكن سوى محاولات يائسة بعكس الجزيرة الذي باغت عبر جوان، وهدد من خلال قوية ناطق وخطيرة البراك، ليصحوا بعدها الشرطة بمبادرات واجتهادات فردية لجومرد موسى ومحاولة ليونس سليمان وطائشة علي عقلة وبالتالي لم تجد نفعاً أوراق الحكيم وخبرتها في تغيير سوء الطالع الذي خيّم على الفريق وخرج بنقطة التعادل بعكس اوراق الجزيرة التي فهمت واجباتها جيداً وضيقت الخناق على مفاتيح اللعب لدى الضيوف. أقوال المدربين ايمن حكيم (الشرطة): الحكم ظلمنا من ضربة جزاء صحيحة وكنا الافضل في الشوط الثاني ولا يستحق الجزيرة نقطة التعادل. احمد الصالح (الجزيرة): وفقت بلاعبين الذين بذلوا جهداً كبيراً ونفذوا التعليمات بالشكل الصحيح والفوز كان في اليد لولا عامل الضعف البدني الذي يؤرق حال الفريق وخاصة في خط الوسط والشرطة فريق عادي . المجد وجبلة 5/1 دمشق- مجد الشيخ: اكرم المجد وفادة ضيفه جبلة بخمسة اهداف مقابل هدف واحد في ثالث اسابيع دوري المحترفين، وعلى عكس النتيجة فقد تميزت المباراة بانخفاض المستوى الفني وجاءت مملة في اغلب اوقاتها وخاصة في الشوط الاول الذي ظهر فيه جبلة مرتبكاً وتحديدا ًفي خط الدفاع فدفع الثمن هدفين خلال اقل من دقيقتين حيث افتتح التسجيل للمجد (المرعب) رجا رافع بالدقيقة 5 من تمريرة بينيه للعوض بعدها وفي الدقيقة 7 تسلم هداف الفريق الحريري كرة داخل جزاء جبلة على المرتاح وسجل بذكاء عن يسار حارس جبلة، واصل بعدها المجد افضليته من ناحية الانتشار وامتلاك وسط الملعب، فيما ظل جبلة يعاني من الارتباك الدفاعي الامر الذي سهل اختراقهم من العمق من قبل مهاجمي المجد الذين سنحت لهم اكثر من فرصة (رافع، الحريري) دون ان يحسنوا التسجيل، الى ان نجح سامر عوض بالدقيقة 20 في استلام كرة بينية داخل الجزاء وسددها على المرتاح في شباك اسامة حاج عمر. خطورة جبلة خلال هذا الشوط ورغم محاولته عبر اكرم علي والرفاعي الانطلاق بهجمات مرتدة ظلت محدودة وكان اخطر ما سجل له تسديدتي جمال الرفاعي الاولى فوق العارضة والثانية جاورت القائم الأيسر. وفي الشوط الثاني ارتفع مستوى اداء جبلة تحديداً لكن ظل دون المطلوب وحاول اغلاق عمقه الدفاعي مع ادخال هشام عابدين فانتقل المجد لمحاولة الاختراق عبر الاطراف لكن ظل يعاني من اهدار مهاجميه للفرص السهلة، الى ان نجح مدافع الفريق حمزة ايتوني في تسجيل هدف فريقه الرابع بالدقيقة 66 من تسديدة ساقطة على مشارف جزاء جبلة خدعت الحارس وعانقت الشباك وقد حاول جبلة تقليص الفارق من ضربتين حرتين نفذهما اكرم علي وتمكن حارس المجد الهلامي من ابعادهما بصعوبة، الى ان تمكن مروان السيدة من تسجيل هدف فريقه الوحيد بالدقيقة 71 عندما نجح بتسديد عرضية جمال الرفاعي داخل الجزاء في شباك الهلامي ولكن سرعان ما رد المجد عبر القضماني بالدقيقة 78 الذي استغل عرضية داخل جزاء جبلة وسجل منها هدف فريقه الخامس. يبقى ان نشير الى ان جبلة عانى من غيابات مؤثرة ابرزها محمد زيتون وهاني ميا بحسب تصريحات مدربه سمير البوز أثر على انسجام خط الدفاع.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
