|
جمعية حماية المستهلك في إدلب..خطــوة في خدمـــة المواطنــين بمجـال الرقابة التموينية مراسلون وحتى نتعرف أكثر على هذه الجمعية سألنا السيد بشار غنام رئيس الجمعية عن أجندتها فقال: أول نشاطات الجمعية كانت اصدار نشرات توعية تتضمن ارشادات للمواطنين حول استهلاك المياه والكهرباء وارشادات عامة حول أهمية مطالعة المعلومات المكتوبة على العبوات ذات المحتوى الغذائي والتأكد من تاريخ انتاجها وكذلك تاريخ انتهاء صلاحيتها، كما تضمنت النشرات تعريف المستهلك بحقوقه وذلك ابتداء من حق الحماية من المنتجات التي تشكل ضرراً على صحته وسلامته وانتهاء بحق الحياة في بيئة سليمة وكذلك التعريف بواجبات المستهلك، ومن الأهداف الأساسية للجمعية هذه المساهمة في نشر قانون حماية المستهلك رقم/2/ لعام 2008، وإننا كجمعية حديثة التأسيس نهتم بجميع السلع والخدمات التي تقدم للمواطنين في الأسواق ومنها السلع الغذائية والكهرباء والماء والغاز والصحة والدواء وكل ما يهم المواطن ويتصل بحياته المعاشية في الدوائر والمؤسسات الحكومية، ومن خلال أنشطتنا نحاول أن نلعب دوراً في توعية المستهلك بحقوقه والتصدي لصور استغلال المستهلك في مجال السلع والخدمات الضرورية الرئيسية وغيرها. ولقد كانت باكورة عملنا جولات ميدانية قمنا بها في الأسواق وشاهدنا من خلالها آلية التعامل بين البائع والمستهلك وما هو مطلوب لتعزيز الثقة بينهما، وثمة ملاحظات قمنا بتدوينها وسننقلها إلى الادارات المختصة والمسؤولين بغية معالجتها ووضع الحلول لها. وقال غنام: إننا نعمل على خدمة مصالح المستهلكين وتعزيز الثقة بين المستهلك والبائع ونعمل أيضاً على وضع حد لعمليات التلاعب بالأسعار التي تتطلب مواجهتها واتخاذ كل الاجراءات الممكنة، والتقينا بعض المواطنين لمعرفة آرائهم حول جمعية حماية المستهلك، المواطن مصطفى الأحمد قال: إن احداث جمعية حماية المستهلك في ادلب خطوة جيدة لوضع حد لجشع بعض ضعاف النفوس من الباعة ويجب أن تكون الجمعية بإدلب جمعية بالفعل والتطبيق لا أن تكون دائرة أو مؤسسة تضاف إلى المؤسسات والدوائر الأخرى التي شرعت في مجال الرقابة التموينية. وقالت المواطنة علياء اليوسف: إن دور الجمعية يجب ألا يقتصر فقط على الحد من ارتفاع الأسعار بل أيضاً حماية المواطن من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والمقلدة والتي تضر بالمواطن مادياً وجسديا،ً وكذلك المطالبة بتحسين بعض الخدمات التي يجب أن تقدم بالمستوى الجيد والمطلوب مثل التعليم والطبابة والمواصلات...الخ. ونعتقد أن هذه الجمعية تشكل وصفة جديدة في مجال حماية المستهلكين في محافظة ادلب رغم أنه لم يمر على تأسيسها سوى أشهر وتبدو أهميتها في أنها تلعب دوراً مهماًً وهو ما يجعلها أكثر فاعلية مقارنة بمهام عناصر الرقابة التموينية الذين مازالوا يمارسون مهامهم أيضاً في مجال حماية المستهلك لكن بنشاط أقل مما كانوا عليه سابقاً!!
|