|
|
أســـعارها محـــررة وليس لها ضـــوابط... الاكســســوارات.. بيـــن المســــتورد والمحلـــــي أسواق علماً أن الاكسسوارات ليست رخيصة كما يتصور البعض وقد يصل ثمنها إلى قيمة سعر غرام الذهب حالياً وربما أكثر لبعض الأنواع وخاصة المشغولة يدوياً والتي تدخل بصناعتها مواد أولية مرتفعة الثمن. في جولة لصفحة «أسواق» على بعض المحال المتخصصة ببيع الاكسسوارات أول ما يلفت انتباهك الأشكال الجميلة التي لا تجدها في حلي الذهب بالإضافة لتداخل الأحجار منها الكريمة ومنها التقليدي، ناهيك عن التواجد الكبير للاكسسوارات المستوردة وخاصة من الصين وبعض الدول العربية والتي تعبتر رخيصة مقارنة بالاكسسوارات المصنعة محلياً (يدوياً). فمثلاً سعر السوار الذي يضع باليد ومصنع في الصين يتراوح ما بين 50 و 250 ل. س. في حين السوار المصنع يدوياً يتراوح ثمنه ما بين 300 ل. س و 850 ل. س. وبالنسبة للقلائد فهي مختلفة ويحدد سعرها المواد الداخلة بصناعتها فالمستوردة منها يتراوح سعرها ما بين 100ل. س ، 300 ل.س ، في حين القلائد المشغولة يدوياً تتراوح أسعارها ما بين 250 و 1200 ل. س آخذين بعين الاعتبار المواد الأولية وأجرة الحرفي الذي يصنعها وهناك أطقم كاملة لعروس شبيه بالألماس يصل سعر الطقم الواحد إلى أربعة آلاف ليرة سورية وأحياناً أكثر. ويقول أحد أصحاب تلك المحال: إن البعض يستأجر تلك الأطقم بالمناسبات ويحدد السعر حسب الوقت الذي سيبقى معهم. بالمقابل تختلف أسعار الاكسسوارات حسب مكان بيعها، ففي المناطق الفاخرة يصل سعر الخاتم إلى 1400ل.س. وسعر طقم كامل للزينة يصل ثمنه إلى العشرة آلاف ليرة سورية. بهذا الخصوص قال لنا زياد هزاع معاون مدير تموين دمشق: إن أسعار الاكسسوارات محررة بالمطلق نتيجة التنوع السلعي والفني لها. لكن إذا كانت هناك شكوى حول المغالاة بالسعر فقد أصدر مؤخراً وزير الاقتصاد والتجارة القرار رقم 495 الذي يلزم أي مهنة من المهن إذا كان هناك مغالاة بثمنها أن تقدم بيانات خطية بكلفة المادة لمدير التجارة وإذا لم يقدم حينها يتعرض صاحبها للعقوبة والغرامة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
