قرضاي يقبل جولــة إعــادة للانتخــابات .. غيتس: النتائـــج لن تعطل قـــرار زيـــادة القوات في أفغانســتان
وكالات - سانا - الثورة أخبـــــــــــار الأربعاء 21-10-2009م رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت الانتخابات الرئاسية الافغانية في جولتها ورغم الاحداث التي تخللتها فان الافغان مدعوون مجددا الى جولة اعادة بين المرشحين الرئيسيين الرئيس حامد قرضاي
ووزيرالخارجية السابق عبدالله عبدالله وذلك بعد ان اظهرت تحقيقات اللجنة المستقلة التابعة للامم المتحدة وجود تلاعب وتزوير في 210 مراكز اقتراع من بين 350 مركزا جرى اخذ عينات منها الامر الذي حرم قرضاي من تحقيق النسبة اللازمة للفوز من الجولة الاولى وبحسب مصادر غربية فان قرضاي لايمانع في المشاركة بجولة الاعادة لكنه لم يلتزم بجدول زمني معين لذلك. وكان دبلوماسيون اكدوا امس ان تقرير اللجنة المليء بعشرات الصفحات من التفاصيل الفنية مهد بالفعل الطريق امام اجراء جولة اعادة للانتخابات..وكما كان متوقعا امتثل الرئيس حامد قرضاي للنتيجة التي آلت اليها لجنة الشكاوى ودعا امس الي اجراء جولة الاعادة في السابع من تشرين الثاني القادم وذلك عقب مطالبة كل من الخارجية الاميركية و الفرنسية بجولة اعادة حيث اكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان لجنة الشكاوى انجزت مهمتها بدقة و على المؤسسات الافغانية تنفيذ توصياتها في حين قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير العائد من زيارة لكابول قبل يومين من المهم تنظيم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان.
بدوره اعتبر قرضاي ان قرار السلطات الانتخابية اجراء جولة جديدة للانتخابات هو قانوني ودستوري .. أما منافسه عبدالله عبدالله فأعلن موافقته على تنظيم جولة الاعادة ونقلت ا ف ب عن متحدث باسمه قوله ان كل الاطراف المعنية اصرت على الدورة الثانية من الانتخابات وكلهم يجمعون على ضرورة اجرائها وفقا للقانون .وقد اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان قبول قرضاي بجولة جديدة من الانتخابات خطوة هامة واساسية في عملية سياسية .
في هذه الاثناء حاولت واشنطن تعديل موقفها من مسألة شرعية الانتخابات و السلطة التي ستفرزها وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان الرئيس الاميركي باراك أوباما سيتخذ قراره حول ارسال قوات اضافية إلى أفغانستان حتى لو استمرت الشكوك في شرعية السلطة الافغانية.
|