|
|
في مؤتمر مقاطعة إسرائيل .. لسورية دور رائد في تفعيل العمل العربي المشترك سانا- الثورة وأشار محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يكرس المقاطعة العربية لإسرائيل كنضال مشروع في مواجهة إسرائيل وعدوانها وجرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني. واستعرض صبيح الظروف الصعبة والقاسية التي يتعرض لها الفلسطينيون والقدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وما يعانيه أهل غزة من حصار وتجويع. كما عبر صبيح عن تقديره لسورية على احتضانها للمكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل وحرصها على مصالح الأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك. بدوره أكد محمد الطيب بوصلاعة المفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل أن استمرار العدو الصهيوني باعتداءاته المتكررة على شعبنا الفلسطيني ومصادرة وهدم البيوت في القدس واستئنافه هدم وحفر الطرق والأنفاق حول المسجد الأقصى يشكل خرقا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي والإنساني ويستدعي المطالبة بالتوقف عن هذه الإجراءات العدوانية ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة وفتح المعابر ووقف بناء المستوطنات وتحميل إسرائيل المسؤولية المادية والقانونية عما ارتكبته من جرائم حرب. وقال بوصلاعة إن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 من جانبه قال العميد غياس بدر عباس مدير المكتب الإقليمي السوري لمقاطعة إسرائيل ان هذا المؤتمر ينعقد في وقت مازالت أمتنا تتعرض لهجمة شرسة من العدو الصهيوني الذي يرفض الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان ويرفض الانصياع لمتطلبات السلام العادل والشامل ويفرض حصارا جائرا على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ويواصل مخططاته لتهويد القدس وتهجير سكانها العرب. من ناحيته عبر سالم العجيلي الهوني المفوض العام للمكتب الإسلامي لمقاطعة إسرائيل عن تقدير منظمة المؤتمر الإسلامي الكبير لسورية قيادة وحكومة وشعبا على الدور الطليعي الذي تقوم به في الدفع بالعمل العربي الإسلامي المشترك نحو تحقيق أهداف وطموحات الأمتين العربية والإسلامية مشيرا إلى أن هذا الموءتمر هو تأكيد عملي جديد على التمسك بسلاح المقاطعة ضد إسرائيل باعتباره خيارا لا تنازل عنه مادامت هناك أراض عربية محتلة. ودعا المفوض العام للمكتب الإسلامي الدول العربية والإسلامية إلى العمل على تعزيز المقاطعة وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المؤسسات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع الأهلي وغيرها من الفعاليات المؤثرة وتسخير وسائل الإعلام للتعريف بقوانين ومبادئ المقاطعة والمطالبة بتنفيذها وتأكيد مشروعيتها في التصدي للتعنت الإسرائيلي وما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم التصفية العرقية. واستعرض رئيس وفد فلسطين أنور عبد الهادي الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما تتعرض له القدس وسكانها العرب من انتهاكات تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية داعيا العرب والمسلمين إلى التمسك بسلاح المقاطعة لإسرائيل. وتابع المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أعماله بمناقشة البنود الواردة على جدول أعماله وفي مقدمتها فرض الحظر على الشركات التي تتعامل مع إسرائيل. صبيح : لسورية دور رائد في تفعيل المقاطعة وفي تصريح خص به الثورة اكد الامين العام المساعد للجامعة العربية محمد صبيح ان الممارسات و الانتهاكات الاسرائيلية اللاإنسانية المستمرة تطول الارض و المقدسات و التراث وابناء الشعب العربي في الاراضي العربية المحتلة داعيا الى ضرورة تفعيل دور المقاطعة العربية لاسرائيل و التأكيد اننا نعيش اليوم في ظروف غاية في الدقة ولاسيما ان اسرائيل تمارس سياسة الابادة الجماعية في غزة التي اضحت سجنا كبيرا في العالم كما يقوم كيان الاحتلال بمنع وصول المساعدات الطبية الى المشافي الامر الذي حذا بهذه المستشفيات الى اغلاق اقسام هامة فيها بسبب منع وصول الادولية واضاف ان من يريد ا لعلاج في الخارج يبدأ بحملة من الضغط من قبل الاستخبارات الصهيونية لمنعه من مواصلة علاجه اما بالنسبة لموضوع الصرف الصحي فان سلطات الاحتلال تقوم بتسريب مياه الصرف الصحي الى البحر ليتم فيما بعد تسريبه الى الارض ليعود الفلسطينيون الى شرب هذه المياه الملوثة . كماتقوم سلطات الاحتلال باقتلاع اشجار الزيتون و مصادرتها في الضفة الغربية . اما في مدينة القدس التي تتعرض الى ابشع هجمة في تاريخها لما تعمد اليه اسرائيل من محو لذاكرة القدس العربية و الاسلامية عدا قيامها بهدم اكثر من ثمانية آلاف منزل وتشريد الاهالي في الخيم بهدف تهويدها بالاضافة الى قيام العدو الاسرائيلي باجبار صاحب المنزل هدم منزله بنفسه ، أليس ظلم كهكذا اقل مايقال فيه ان يرد عليه بالمقاطعة ، واضاف صبيح ان اسرائيل تقوم بمتاجرة و بيع اعضاء الشهداء الفلسطينيين و الجرحى الذين يقتلون عمدا وبالاشتراك مع الحاخامات اليهود الذين يرتبطون بمجموعات موجودة في اميركا . وتقوم اسرائيل بتوجيه اللوم الى حكومة السويد والصحفي السويدي دونالد بوستروم اللذين قاما بكشف هذه الجريمة امام الرأي العام العالمي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
