قاسمهم المشترك العيش بسلام وطمأنينة وسلام صغارا قبل الكبار، الى ان اتت المجموعات المسلحة فخربت ما خربت ومزقت النفوس قبل الجدران فزرعت الرعب في مواطنين لا حول لهم ولا قوة إلا الصبر وقوة جيشنا الباسل الذي خلصهم من شرورهم ومن افكارهم الارهابية التي قطعت اوصال الحي وعبثت بالزمان والمكان «الثورة» استطلعت اراء بعض المواطنين واصحاب المحلات:
فؤاد يوسف المحمد صاحب محل لبيع الجملة قال اجبرنا على اغلاق محلاتنا وقطعت ارزاقنا وتجمدت مصالحنا ومرت علينا ايام عصيبة ولكن الحمد لله اليوم وبوجود قواتنا المسلحة في الحي عادت الامور الى طبيعتها ونقوم الان بممارسة اعمالنا بشكل اعتيادي وحياة المواطنين عادت كما كانت بشراء حاجياتها ومستلزماتها وكل شيء متوفر ونطالب الجيش بالقضاء الكامل على هذه المجموعات.
بدورها الحاجة فتحية ام رؤوف قالت وبكل شفافية مرت علينا ايام قاسية هجرونا من منازلنا وباغتونا بشكل مرعب وتقطعت قلوبنا على اطفالنا ونسائنا فلا سبيل لنا الا الاذعان للأمر الواقع، اما اليوم وبوجود الجيش العربي السوري نوجه لهم الف تحية وتحية لما قدموه لنا وزرعوا في نفوسنا الامن والامان فقد عادت حياتنا بشكلها الطبيعي والاسواق ممتلئة بالمواد التموينية الاساسية واصبحنا نتجول بالشوارع دون خوف وهلع فوجود الجيش هو صمام الامان للحي واهله.
من جهته المواطن عبد الرحمن عادل الحمصي عامل في محل بزورية قال فتحنا محلنا منذ يومين وحتى الان الامور جيدة بعد ما مرت علينا ايام صعبة على الجميع فالمحلات اغلقت والاسواق خاوية من كل شيء لأنهم قطعوا الطرقات وكسروا انارة الشوارع الى ان اتى حامي الحمى ارض وسما ففرض سلطته على الارض وعادت الحياة الى طبيعتها بهمتها ونشاطها لا تشوبها شائبة وبقوة جيشنا البطل الذي استطاع ان يقطع دابر شرور تلك المجموعات المسلحة وعدنا لممارسة طقوس رمضان المعتادة سنويا بكل امن وأمان.
المواطن خالد أبو رامي قال طالما موجود الجيش فنحن بأمان لان ما فعلته المجموعات التخريبية في انحاء الحي يفوق استيعاب مواطنينا لأننا بحياتنا لم نعتد على مثل هذه الاعمال من تخريب شوارع وتكسير واجهات وقطع طرقات وتهجير بالقوة من منازلنا فقد قاموا بتفخيخ المنازل بعدما سيطرت عليها المجموعات الارهابية حتى دور العبادة لم تسلم من اعمالهم، اما اليوم فقد عادت الحياة الى طبيعتها والفضل يعود لجيشنا الباسل حامي سياج الوطن من الاشرار الذين يخدمون اعداء الامة.
المواطن يحيى علي الدالاتي معلم صحية قال لقد تعطلت مصالحنا واضطررنا للخروج من منازلنا بقوة سطو ارهابهم لقد كنا نعيش جميعنا عائلة واحدة تحت مسمى واحد انا كلنا سوريون الدين لله والوطن للجميع لافرق بالطائفة او المذهب ولا بالمنطقة وما فكرنا يوما بالسؤال عن هذا وذاك من اين هو وما طائفته فكلنا في خدمة بعضنا البعض باللقمة الحلال الى ان جاءت عصابات الشر وخربت كل ما هو جميل ولكن والحمد لله كان الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد فأعاد الحياة كما هي وعاد الامن والاستقرار الى ارجاء الحي وكلنا امل ان يعود الامان الى كل ارجاء سورية الحبيبة.