ما بين السطور.. سبق إصرار
ريــاضــــــــة الإثنين 8-8-2012 هشام اللحام تساءل كثير من الزملاء ويتساءلون باستمرار عن كيفية اختيار الكوادر الإدارية والفنية لمنتخباتنا المختلفة ، وتحديداً في كرة القدم التي هي تحت الأضواء دائماً.وقبل يومين تحديداً كنا في نقاش
مع بعض الزملاء حول ما يحدث في منتخباتنا ، وقد أكد الجميع أن الاختيار لا يقوم بحسب الكفاءة إلا إذا كان هناك اضطرار ، فيما هو حقيقة بحسب العلاقة مع رئيس اتحاد اللعبة أو العلاقة مع مقرّبين من رئيس الاتحاد . ويترك للمكتب التنفيذي زج بعض الأسماء ولو كانت بحسب مصطلحات اللغة العربية زائدة لا ضرورة لها ، ولكن تدفع ولو تحت مسميات مختلفة و لأهداف مختلفة لتبرير وجودها.
وهناك أمر آخر يتعلق بالأشخاص الذي يختارون ليكونوا مع منتخب أو بعثة ما ، فقد تساءل زملاء عن السرّ في تكرار هذه الأسماء وتواجدها دائماً مع هذا المنتخب أو ذاك ، هذا رغم فشل وضعف هذه الأسماء ؟!ونحن هنا لا نتحدث عن الفنيين فقط ، بل نقصد الإداريين الذين منهم إداريين بمعنى الكلمة ومنهم المعالجين ، ومنهم المنسقين الإعلاميين ، وما إلى ذلك من صفات . وفيما يتعلق بالفنيين ولاسيما المساعدين ،فإن هناك أسماء تفرض على مدربين ، وهنا الأمر يتعلق فيهم إن كانوا لا يستطيعون اختيار مساعديهم ، أو أن أي مساعد بالنسبة لهم واحد ؟!.
في أكثر من مناسبة أكد زملاء أن مشكلة رياضتنا عموماً في العقلية التي تدار فيها ، ونقصد أنه لا يكفينا ضعف القادة في كثير من المفاصل المهمة سواء في المكتب التنفيذي أو في اتحادات الألعاب أو في الفروع أو في الأندية ، حتى يحاول هؤلاء تعويض ضعفهم الفني والإداري بإدارة العمل بأسلوب التسلط وعدم احترام الآخرين والتصلب في الرأي وعن سبق إصرار ، وكأنهم في هذا سينجحون ويكسبون الاحترام ؟!، ويتناسون كيف سقط آخرون قبلهم عملوا بالطريقة ذاتها . وبالمناسبة الكوادر الجديدة لمنتخب الشباب خير مثال !!.
mhishamlaham@yahoo.com
|