وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 26 شهيدا بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ارتقوا، وأصيب 70 آخرون بينهم 30 طفلاً و13 سيدة، في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الثاني، مشيرة على أن 14 شهيدا ارتقوا منذ فجر امس.
وردا على العدوان واصلت سرايا القدس إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ على المستوطنات في محيط القطاع وفي مناطق أخرى بفلسطين المحتلة.
وأكدت في بيان أن المعركة مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت مسؤوليتها عن استهداف عدد من المدن المحتلة منها القدس وتل أبيب وعسقلان وجميع المستوطنات في غلاف غزة، وقد عرضت مشاهد عن استهداف هذه المناطق بالصواريخ.
وأكدت أن هذه الرشقات الصاروخية تؤكد على لحمة وصلابة فصائل المقاومة في ميدان المواجهة مع الاحتلال الذي حاول الانفراد بسرايا القدس».
وقالت: «ان المهمة تأتي ضمن معركة «صيحة الفجر» التي أطلقتها المقاومة للرد على جرائم الاحتلال ضد الأهل في قطاع غزة، ورداً على عملية اغتيال القائد بهاء أبو العطا، ومحاولة اغتيال القائد أكرم العجوري في دمشق، لنؤكد على مواصلة خيار المقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
وتحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن إطلاق قرابة 340 صاروخاً باتجاه المستوطنات حتى الآن.
إلى ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين أمس بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال اقتحامها مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام باتجاه منازل الفلسطينيين ما أدى إلى اشتعال النيران بأحدها وإصابة من فيه بحالات اختناق.
وأصيب عشرات الفلسطينيين في وقت سابق جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال اقتحامها جامعة خضوري فرع العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.
في المقابل زعم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة مجلسه الوزاري المصغر صباح أمس، إن وجهة حكومته ليست نحو التصعيد فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينيتس إن المواجهة مع سرايا القدس قد تستمر أياماً.
وتوعد بأن كيانه المحتل قد يعمد إلى احتلال القطاع لعدة أسابيع كما في العدوان السابق الذي جاء تحت مسمى «عملية السور الواقي».