تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بلديات

الثورة
تحقيقات
الثلاثاء 10-3-2009
بلدية ضاحية حرستا ليست استثناءً، وهناك العديد من البلديات التي لايتطابق تصنيفها مع الواقع.

عدم التطابق هذا ليس مجرد كلمة أو توصيف، وإنما هو مشكلة حقيقية يترتب عليها الكثير من المشكلات للبلدية رئيسا ومجلسا ومواطنين وساكنين!!‏

مجالس المدن والبلديات وجدت كمرجعية وكجهة لتكون طرفا في معادلة تفاعلية هدفها تنظيم وتخديم التجمعات السكنية والنهوض بواقعها، وهي جزء من العملية الديمقراطية (الانتخابات المحلية ) وعليه فإن تقصير هذه المجالس بأداء دورها، وعدم الاستماع لشكواها، وعدم الاستجابة لمطالبها يسيء إلى التجربة من أساسها ويحرض طرفي المعادلة (المجالس والمواطنون) على ممارسات لاتنسجم مع روح وجوهر الفكرة !!.‏

باختصار هناك العديد من مجالس المدن والبلديات المصنفة على أنها فئة كذا ودرجة كذا استنادا إلى عددالسكان فيها، وهو تصنيف قديم، وعليه يتم رصد موازنة متواضعة لها وتحديد ملاكات أكثر تواضعاً يكون محالا عليها القيام بواجبها في ظل ذلك، لأن عدد السكان هو أكبر بأضعاف ويحتاج لأرقام مالية مضاعفة وكذلك من العاملين فيها.‏

بلديات ضاحية حرستا.. السيدة زينب.. جرمانا.. حرستا ..عربين وغيرها الكثير من مناطق ريف دمشق التي تستقطب أعدادا كبيرة من أهالي دمشق وأبناء المحافظات الأخرى، والتي تشهد نهضة عمرانية واتساعا كبيرا في المساحة وأعداد الشقق السكنية ينبغي أن يعاد النظر بتصنيفها وبالتالي باعتماداتها المالية وملاكاتها الوظيفية كي يكون ممكنا أداء دورها وواجبها الذي أوجدها القانون من أجله وكي تنتفي الممارسات الخاطئة التي تجري...‏

تعليقات الزوار

تيسير مخول  |  makhoul.t@gmail.com | 09/03/2009 23:38

لم نحسن الاختيار في الدورة السابقة...فهل ننتخبهم ثانيةً؟! عندما يأتي يوم انتخابات الإدارة المحلية فمن حقي كمواطن أن أسأل عن المرشح واتحقق من سمعته وأخلاقه ومحبته لخدمة الوطن والمواطن. لذلك لابد من وضع الآليات والأساس السليم والبداية السليمة من خلال السؤال عن المرشح الذي يتمتع بالسمعة الحسنة والخبرة والاقدام والجرأة في الدفاع عن مطالب وحقوق المواطنين وعندها نرى من واجبنا جميعاً أن نقف صفاً واحداً مع المرشح الذي يحمل تلك الصفات وعدم التخلي عنه. ‏ لأننا في الدورات السابقة كنا غير موفقين مع بعض رؤساء مجالس البلدان والبلديات وحسب المثل الشعبي المجرب لايجرب ويلاحظ في الدورة الحالية بأن معظم المرشحين هم من الدورات السابقة. ‏ فالاستحقاق المنتظر هام لمستقبل الوطن وأبنائه والمجالس المحلية بما تمثله من أهمية وقدرة ومبادرة من شأنها حشد دعم المواطنين لمشروعاتها التنموية والخدمية والاستفادة من الطاقات البشرية الهائلة حتى نحقق أهدافنا في بناء وطن قوي ومتين ونظهر مدننا بما يليق من تنظيم وعمران وتطوير يبرز هويتها الحضارية. ‏ ومرة أخرى أقول إننا لسنا موفقين في الدورات السابقة والواقع والمشاهدات دليل على ذلك: ‏ عدم التقيد بالقرارات والمراسيم وغض النظر عن كثير من مخالفات الأبنية العشوائية وحتى عدم التقيد بالمخططات والتراخيص وأنظمة ضابطة البناء أثناء تشييد الأبنية النظامية، اضافة للطوابق التي شيدت على أسطح الأبنية النظامية من دون ترخيص ودراسات فنية وانشائية ما يعرض السكان للخطورة على أرواحهم وأحوالهم. ‏ كذلك الاعتداء على الأملاك العامة وتحويلها الى أملاك خاصة والاستهتار بالمخططات التنظيمية وتغييرها كما يروق لهم حسب المصالح الشخصية اضافة الى إهمال الخدمات العامة مثل النظافة والشوارع والحدائق والأرصفة التي تحولت الى مقاهٍ ومنتزهات ومحال تجارية. ‏ اضافة لعدم التنسيق بين الجهات المعنية والخدمية مثل مؤسسات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف. ‏ اذاً يجب أن ننتبه قبل أن نضع الورقة في الصندوق الانتخابي لمن يستحقها. فأهمية هذه التجربة الديمقراطية تكمن بقوة في قدرتها على خدمة المصالح العامة ونعتقد أن اختيار مرشح ما وفق العائلية والوساطة والمحسوبيات يوصلنا ال

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية