تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الصورة الصحفية تحتل مكان الصدارة في نتائج جائزة الصحفي المتقصي لعام 2008 ...لورانس : نوعية الصـور تحـدد نجاح الصحف واستمراريتها

عمان
مجتمع
الثلاثاء 10-3-2009
ملك خدام

يعتبر رفع المستوى المهني للصحفيين العاملين في حقل التحقيقات الصحفية، هدف أي برنامج إعلامي تنموي على مستوى العالم ويأخذ هذا الهدف خصوصيته في بؤر الصراعات الساخنة كفلسطين ولبنان والعراق وما يجاورهم كسورية والأردن.

لاسيما إذا تضمن هذا البرنامج إضافة إلى ذلك القاء الضوء على الجهد الذي يبذله الصحافيون المتميزون في هذا المجال على مستوى المنطقة.. والتركيز على أهمية الدور الذي تلعبه (الصور) في تغطية التقارير الإخبارية والشؤون الحياتية، بعد أن أصبحت الصور جزءا رئيسا في اللغة العالمية للتواصل حيث أصبحت الصحف تتنافس اليوم مع التلفاز والانترنت، كما غدت نوعية الصور كما أكد السيد روبن لورانس الذي سبق أن درب المصورين الصحافيين وبينهم (الفائزون) عاملا مركزيا يحدد نجاح هذه الصحف أو حتى استمراريتها..‏

ولشد ما أثلج صدري وأنا أتابع من عمان حفل إعلان الفائزين بجائزة الصحفي المتقصي لعام 2008 الذي صادف يوم الجمعة 27 شباط من عام 2009 إحراز المرتبة الثالثة لأفضل مصور إخباري من سورية حيث كانت الجائزة من نصيب وائل خليفة العامل في صحيفة البعث الذي قدم مجموعة صور حول آثار التدخين على الأطفال.‏

وقد سجلنا لصالح مؤسسة ثومسون التي تدير هذا البرنامج بتمويل من وزارة الخارجية البريطانية اهتمامها هذا العام بفئة مستقلة للتصوير الصحافي وإضافتها لأول مرة (التصوير الصحفي) إلى برنامج الجائزة كما قامت لجنة التحكيم باختيار 45 صورة من بين جميع الصور المشاركة لكي تشارك في معرض خاص سوف يتحول في كل من الأردن، سورية، لبنان،فلسطين والعراق بعد أن أتيح للصحافيين العراقيين المشاركة في البرنامج مع زملائهم من سورية ولبنان وفلسطين والأردن..‏

والسيد وليد العمري /من فلسطين‏

والسيد ابراهيم حميدي /من سورية‏

والسيدة عالية طالب الجبوري /من العراق‏

والدكتور عايد المناع /من الكويت‏

والدكتورحمد زين الدين /من لبنان‏

والسيدة بيان التل /من الاردن ، والسيد نبيل الخطيب من دبي والسيد روجيه مكرزل /من لبنان‏

حيث قامت لجنة التحكيم المؤلفة من : السيدة سناء الجاك من لبنان والسيدة رندة حبيب من الأردن .والسيد كوكين جاكبسون من بريطانيا والسيد كلير فريستون من بريطانيا والسيد ستيورت فرانكلين من بريطانيا .‏

كل هؤلاء المحكمين المذكورين قيموا التحقيقات المقدمة حسب الدقة والتكامل في البحث وأسلوب إجراء المقابلات والابداع في أسلوب الكتابة وتركيب التحقيق وعرض الموضوع، حيث شارك في المنافسة 128 تحقيقا من الصحافة المكتوبة و/20/ تحقيقا تلفزيونيا و/22/ مصورا صحافيا وتمت عملية التحكيم حسب ما علمنا من أعضائها دون أي تحيز حيث تمت تغطية اسم الصحفي وأعطي التحقيق رقما قبل عرضه على لجنة التحكيم ثم قيمت لجنة التحكيم التحقيقات المقدمة ستة معايير، ومن ثم انتقل /15/ تحقيقا من الصحافة المكتوبة و/10/ تحقيقات تلفزيونية إلى المرحلة النهائية حيث قام حكم مستقل من خارج المنطقة بتقييم التحقيقات ووضع مجموع العلامات التي حددت الفائزين من كل فئة ...‏

واللافت هذا العام أن يحرز أكثر من أربعة صحافيين فلسطينيين جوائز متميزة منهم: ابراهيم أبو كامش الذي يعمل في صحيفة الحياة الجديدة والسنابل الشهرية الذي أحرز المرتبة الأولى لأفضل تحقيق في الصحافة المكتوبة حول التعذيب في مراكز التحقيق التابعة للسلطة الفلسطينية.‏

وحسن يوسف دوحان الذي يعمل في صحيفة الحياة الجديدة الذي أحرز المرتبة الثالثة لأفضل تحقيق في الصحافة المكتوبة حول «أصحاب الأنفاق والثمن الذي يدفعه المواطن» في حين أحرز إياد البابا الذي يعمل في صحيفة الأيام المرتبة الأولى لأفضل مصور إخباري عن مجموعة صور عن «الحدود الفلسطينية المصرية».. بينما أحرز محمد البابا الذي يعمل في وكالة الأنباء الفرنسية المرتبة الثانية لأفضل مصور إخباري، عن مجموعة صور حول مخاطر مهنة المصور الصحافي...‏

بالطبع نحن استوقفنا على صعيد فئة الصحافة المرئية تحقيق حول فوضى السلاح في بلد تعيش أجواء سياسية وطائفية مشحونة الذي أحرز صاحبه رياض قبيس العامل في (نيو تي في) المرتبة الأولى لأفضل تحقيق تلفزيوني. ما يؤشر في النتيجة إلى أهمية المواضيع التي أحرزت هذا العام الجائزة. الأمر الذي سيرشح الفائز الأول: كل من الثلاث فئات المشاركة (الصحافة المكتوبة -الصحافة المرئية- التصوير الصحفي ) بالإضافة إلى استلام جائزة الصحفي المتقصي لعام 2008 لإيفاده إلى بريطانيا، حيث تستضيفه مؤسسة ثومسون لمدة أسبوع للتعرف على قطاع الاعلام هناك، يذكر أخيرا أنه من ضمن برنامج جائزة الصحفي المتقصي الذي دخل السنة الرابعة في المنطقة، قامت مؤسسة ثومسون كمؤسسة غير ربحية بعقد عدد من الدورات التدريبية حول مهارات التحقيق الصحفي إضافة لدورات حول التصوير الصحافي في كل من الدول المشاركة في المسابقة حيث بلغ عدد الأشخاص الذين استفادوا من هذه الدورات 110 صحفيين من الصحافة المكتوبة والمرئية و/14/ مصورا صحافيا إذ تعتبر مؤسسة ثومسون إحدى أكبر المؤسسات الاعلامية في أوروبا التي تلعب دورا هاما في التدريب العملي للصحفيين والتقنيين وفرق الانتاج في التلفزيون والاذاعة والصحافة...‏

تعليقات الزوار

هيثم العايدي |  virginacosmetics@yahoo.com | 15/03/2009 08:16

مرحبا لقد كان لي شرف المشاركة بالحفل المقام لتكريم الصحفيين الفائزين وانا الصحفي الصغير من صحيفة زها للاطفال وتعرفت على الوفد السوري الرائع اللذي بدوره شجعني للمشاركة القادمة باذن الله .تهانينا بالفوز السوري المشرف وبالتوفيق

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية