اجراءات تسجيل ثمانية مواقع للمدن المنسية في سورية على قائمة التراث العالمي وفق برنامج استراتيجي يعد الثاني من نوعه في العالم.
وفي بداية اللقاء اكد السيد الوزير اهمية السياحة الثقافية والتراثية التي تشكل الاساس للسياحة الاوروبية الى سورية، والتي تتطور باستمرار محققة نسبة زيادة وصلت الى 39٪ خلال العام الماضي، كما اشار الى حملات الترويج السياحي التي قامت بها الوزارة خلال هذا العام في تسع دول اوروبية تعد اسواقاً هامة للسياحة السورية، حيث تم ابراز الغنى الحضاري والثقافي والديني لسورية، لافتاً الى ان هناك عدة مواقع سورية مسجلة على قائمة التراث الثقافي العالمي منها دمشق القديمة، حلب القديمة، بصرى، تدمر، قلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين، حيث يتم التعامل معها سياحيا وفق متطلبات منظمة اليونسكو للحفاظ على تلك المواقع.
وقد ابدى السيد الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع المنظمة في انجاز هذا المشروع الاستراتيجي لتسجيل ثمانية مواقع اثرية جديدة تضمها منطقة المدن المنسية لتكون على قائمة التراث العالمي، حيث يتم التنسيق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارتي السياحة والثقافة لتوفير مخططات ادارة المواقع الاثرية سياحياً.
وتنفيذ الخدمات اللازمة للسياح اضافة الى وضع مخطط الاستثمارات السياحية وصولها وبدوره اكد السيناتور اف دوتش اهمية السياحة الثقافية في سورية، والغنى الحضاري الذي يتم الترويج له عالمياً، مبدياً اعجابه بتطوير المنتج السياحي السوري والاجراءات التي تقوم بها الوزارة في مجالات انجاز مخططات ادارة المواقع الاثرية وتوفير الخدمات السياحية فيها، مما يساهم في تنفيذ البرنامج الزمني لاعتماد المواقع الاثرية في المدن المنسية على قائمة التراث العالمي.
كما تم في الاجتماع اعتماد خطة العمل لانجاز الدراسات المطلوبة قبل انعقاد اجتماع اليونسكو الخاص بإقرار تسجيل تلك المواقع في شهر حزيران 2010.