إضافة لدراسة بعض المشاريع.. وتنظيم الكشوف الشهرية المالية للأعمال المنجزة من قبل الجهات المنفذة في القطاعين العام والخاص..
وكلها أعمال تقتضي توفر الخبرة والكفاءة والمتابعة الميدانية.. ويحتاج القائمون بها إلى توفر امكانات كبيرة.. تجعلهم قادرين على الاطلاع المباشر والميداني على ما ينفذ من مشاريع بغية إعطاء الرأي الفني وتذليل العقبات التي قد تعترضها.. أو تؤخر تنفيذها.
غير أن حجم هذه الأعمال والمهام لا يتناسب مع الإمكانات المتوفرة..
المهندس طيف عواد رئيس المركز تحدث عن واقع المركز بالقول: يقوم بالعمل في المركز 15 مهندساً مدنياً و 5 مهندسي ميكانيك وكهرباء وعمارة و 49 مساعد مهندس ومراقباً فنياً.
وبتاريخ 1/7/2008 تمت إعادة هيكلة المركز حيث تم تقسيم المشاريع الواقعة تحت إشرافه إلى ثلاث مجموعات: هي مجموعة محطات المعالجة وأبنيتها مجموعة خطوط الصرف الصحي والمياه ومجموعة الأبنية.. ما أدى إلى سهولة متابعة الأعمال التي تبلغ قيمة عقودها حوالي 2.5 مليار ليرة سورية.. وحصة المركز من قيمة عقود الإشراف عليها حوالي 109 ملايين ليرة سورية وعن أهم المشاريع التي يشرف المركز على إنجازها قال عواد: يتم الآن - في مجال الصرف الصحي إنشاء محطة معالجة شيزر - حلفايا التي تنفذها مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية.. وهي من المحطات النموذجية في هذا المجال.. وهي بكلفة حوالي 350 مليون ليرة سورية، وهناك مشروع مركز التدريب والتأهيل للعاملين في مجال الصرف الصحي على مستوى القطر ويتضمن عدداً كبيراً من الأبنية التدريسية والخدمية والإدارية وقيمة عقده بحدود 300 مليون وهناك عقود قادمة للإشراف على عدد من محطات المعالجة المدروسة وفي مجال الأبنية فإن أعمال هذه المجموعة نوعية.. ومن هذه الأبنية ماهو مميز كمزرعة كلية الطب البيطري، ومدرجات كلية الآداب.. ومعهد طب الأسنان - إضافة لـ 440 شقة سكنية.. ويتم الآن التوجه إلى المباشرة في تأسيس نواة لدراسة المشاريع وتدقيقها في مركز حماة، حيث تم إنشاء مجموعة لدراسة وتدقيق مشاريع الصرف الصحي وتم إنجاز دراسة عن بلدة عين حلاقيم.. وبلدة مورك.. ويتم الآن إجراء تعاقد لدراسة الصرف الصحي للحي الشمالي في مصياف، زياد عبد الغني جنيد ممثل التنظيم الحزبي والنقابي في المركز تحدث عن بعض المطالب التي يؤكد عليها العاملون عبر احداث فرع مستقل في حماة بسبب حجم الأعمال وبسبب المصاعب الإدارية التي يعانيها المركز و العمل بالقانون رقم 6 لعام 1978 الخاص بالمجالس الإنتاجية التي يجب أن تتم مرة كل ثلاثة أشهر للمركز وكل شهر للفرع..
وأشار جنيد: إلى إنصاف العاملين في المركز بمنحهم استحقاقاتهم المكتسبة كتعويضات الجولات والعمل الإضافي عن أيام السبت حصراً التي تداوم الشركة فيها وتعويض التنقل.. والعمل على شمولهم بالطبابة حيث حرمهم قلة العدد من هذا الشمول.. و لم تعترف الشركة بهذا الحق لبعدهم عن مركز الفرع ولتبعية المركز مالياً وإدارياً له.