في غضون ذلك وصفت شخصيات وقوى وطنية لبنانية الانتخابات النيابية القادمة بأنها مهمة لاستنهاض لبنان وأن الشراكة الوطنية مصلحة للبلد والجميع وأن المعارضة ستخوض الانتخابات انطلاقاً من مشروع وطني ركيزته المقاومة والحفاظ على انجازاتها.
فقد قال السيد نصر الله إن على اسرائيل أن تحسب الاف الحسابات لنفسها اذا أرادت شن حرب على لبنان أو أي دولة في المنطقة لان تداعيات أي حرب ستكون غير معلومة بالنسبة لها أصلا.
وقال الامين العام لحزب الله في مقابلة له مع مراسل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية في بيروت نقلها موقع قناة العالم الاخبارية: ان المنطقة لن تنعم بالهدوء والاستقرار ما دامت اسرائيل مستمرة في نزعتها المتوحشة والعدوانية والطامعة في ترابنا ومياهنا والتي تستخدم العدوان والحروب وسيلة لتحقيق اطماعها.
ورداً على سؤال حول موقف القوى والاحزاب في لبنان من المقاومة قال نصر الله: ان هناك اتفاقا من الناحية السياسية على حقيقة لا يمكن انكارها وهي ان اسرائيل عدوة للشعب اللبناني مشيرا الى سعي حزب الله كذلك للتركيز على قواسم مشتركة كثيرة في لبنان فيما يتعلق بالقضايا العقائدية والثقافية.
وأكد الامين العام لحزب الله أن الجاهزية المعنوية والمادية واللوجستية لحزب الله في أفضل حالاتها نظرا لوجود اسرائيل المدعومة ماليا وعسكريا من الغرب ما يفرض على المقاومة البقاء دوما في حالة من الجهوزية والتقدم.
في هذه الاثناء وصف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني علي عمار الانتخابات النيابية القادمة بأنها هامة ومحطة من محطات استنهاض البلد الى شاطئ الأمان.
وأشار عمار الى أن لبنان يحتاج الى تضافر جهود جميع ابنائه لانتاج طبقة سياسية جديدة من خلال الاستحقاق الانتخابي لبناء وطن منيع في وجه التهديدات والمخاطر الاسرائيلية.