والسيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق والدكتور صفوان عساف المدير العام للشركة العامة للدراسات ونائب محافظ ريف دمشق الدكتور شاكر التونسي وعدد من السادة المعنيين من الوزارة والمحافظة و الشركة العامة للدراسات.
وأكد السيد الوزير خلال الاجتماع أهمية هذا المشروع وضرورة تنفيذه وفق البرنامج الزمني المحدد له ثم تحدث الدكتور عساف مشيراً إلى أن الهدف من الاجتماع هو التعريف بمشروع الدراسة والاطلاع على المخطط التنظيمي الخاص به والإشكاليات الموجودة فيه وكيفية معالجتها والآلية والمنهجية التي سيتبعها فريق العمل لتنفيذ المشروع ومن ثم قدمت الدكتورة نتاليا من الفريق الدارس عرضاً للوضع الراهن لموقع المشروع بوصفه محوراً ذا عمران وتنظيم عشوائي مع ازدحام مروري كونه طريق دولي ويوجد عليه أراض زراعية من الدرجة الأولى والثانية بالإضافة الى كونه متعدد الاستعمالات وذا تركيبة اجتماعية متنوعة وغير واضحة كما تمت مناقشة وضع المخطط التنظيمي المصدق الخاص به ونسبة الإشغال فيه والبالغة 35٪ وطرح الإشكاليات الأساسية للمخطط «العمرانية ، الحرفية ، الطرقية ...» والمشكلات البصرية والجمالية والخدمية للمحور.
وأوضح المهندس حسام الصفدي الخبير لدى الشركة العامة للدراسات مقترح منهجية العمل في المشروع والتي تتمثل في الحفاظ على حدود المخطط التنظيمي المصدق ونظام ضابطة البناء السائد وعامل الاستثمار وطرح موضوع التركيز على اخذ اراء المعنيين بالمنطقة حول المشروع ويتم ذلك عبر الموقع الالكتروني الخاص بالمشروع أو مكتب المراجعة بموقع المشروع للاطلاع عليه وابداء آرائهم ومقترحاتهم حوله.
من جهته أكد السيد الوزير ضرورة التقيد بالفترة الزمنية الموضوعة لتنفيذ المشروع وأهمية مشاركة القاطنين في المنطقة لأخذ آرائهم ومقترحاتهم كأداة مساعدة كما اقترح إمكانية لحظ منطقة صغيرة للسكن الوظيفي للعاملين بالمشروع مشيراً إلى أن ماتم تقديمه من تبادل للأفكار والمقترحات يمكن أن يشكل رؤيا واضحة و منهجية عمل ثابتة للمشروع مع ضرورة وضع اشتراطات عمرانية للوصول الى منهاج الوجائب يؤمن الصورة الصحيحة لتنفيذ هذا المخطط على الواقع بحيث يضمن توزيعاً كتلياً مضبوطاً مع بانوراما لمحور المدخل الجنوبي بشكل متكامل ومتناسق ويلبي الاحتياجات والطموحات لمدخل مميز لمدينة دمشق العاصمة ذات الأهمية الكبيرة.