تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الامتحانات.. أجواء مريحة وعمليات التصحيح بدأت

محافظات
الثورة
محليات - محافظات
الاثنين 13-6-2011
بأجواء هادئة ومريحة لم تلحظ فيها أي اشكالات في المراكز الامتحانية تواصلت امس امتحانات الشهادة الثانوية العامة والثانوية الشرعية والثانوية المهنية في جميع المحافظات حيث قدم الطلاب امتحانات مواد الفيزياء للفرع العلمي والتاريخ للفرع الادبي للثانوية العامة والشرعية والرياضايات للثانوية المهنية الصناعية والرياضيات المالية للثانوية التجارية.

وقد تباينت آراء الطلاب أمس حول أسئلة امتحان المواد كل حسب تحضيره ورؤيته للجو الامتحاني وبالعموم فإن مادتي الفيزياء والتاريخ غالباً ما توصفا بأنهما من المواد الصعبة التي يحسب لهما كل الحسابات والوقت الطويل للتحضير لهما لا سيما وان عليها علامات كبيرة تصل الى 40 علامة للفيزياء و30 درجة للتاريخ.‏‏

دمشق: الأسئلة متوسطة الصعوبة في الفيزياء وسهلة في التاريخ ومناسبة لجميع المستويات‏‏

دمشق- مريم ابراهيم:‏‏

وفي رصد لآراء الطلبة في هاتين المادتين في مراكز امتحانية منها الشريف الادريسي وعدنان حسيان للعلمي بدمشق تباينت آراؤهم حول اسئلة امتحان الفيزياء فبين الكثير منهم أنها كانت متوسطة الصعوبة تحتاج أجوبتها لوقت طويل لا سيما حل المسائل الثلاث المتعلقة بالاشعة المهبطية والنواس المخروطي مع القذف والدارة الكهربائية حيث تأخذ كل مسألة نصف ساعة من الوقت في حين رأى طلبة اخرون أنها أسئلة فيها سهولة واضحة لا سيما في الاسئلة الاختيارية كبقية السنوات ومنهم من يأخذ علامات عالية فيها مع الاشارة الى أن عدداً من الطلاب خرجوا باكراً من المراكز لعدم قدرتهم على الاجابة على الاسئلة.‏‏

أما بالنسبة لمادة التاريخ فأجمع عدد كبير من الطلاب في مراكز امتحانات حسان بن ثاتب، وقاسم أمين بدمشق على أن الاسئلة جاءت سهلة وواضحة ومناسبة لجميع المستويات للطلاب الوسط والضعيف والجيد ويضمنون فيها علامات عالية وجاء فيها أسئلة متوقعة ولم يأت الا سؤال واحد من آخر الكتاب المتعلق بالعولمة اضافة لسهولة أسئلة أخرى كالثورة السورية الكبرى وترتيب الاحداث واسئلة الاختيار من متعدد وسياسة بريطانيا في مصر في حين رأى عدد آخر من الطلبة أن الأسئلة فيها صعوبة وبالمجمل تحتاج لوقت وتركيز شديد كما أن أجواء المراقبة كانت شديدة وأربكت الطلاب في أحيان كثيرة.‏‏

وتباينت آراء طلاب كثر بالنسبة لمادة الرياضيات للثانوية المهنية والرياضيات المالية للثانوية المهنية التجارية حول صعوبة الأسئلة التي كانت واضحة للبعض لا سيما في مسألة التفاضل والتي جاء عليها علامات كبيرة وتحتاج لوقت كبير في حين قال البعض أنها متوسطة الصعوبة وكبقية السنوات الاخرى وشاملة لمحتويات الكتب عموماً.‏‏

الموجهون : الأسئلة متنوعة اعتمدت الاستنتاج والتحليل‏‏

أما التقييم العام لأسئلة امتحانات يوم أمس فكان من قبل الموجهين الأوائل للمواد في الوزارة فقد أوضح التوجيه الأول لمادة الفيزياء للفرع العلمي أن اسئلة المادة جاءت متنوعة اعتمدت على الاستنتاج والتحليل وربط المعلومات النظرية بالتطبيق والحل وراعت الوزن الكمي لوحدات الكتاب وجاءت درجات كل سؤال بتوازن للنظري والرسم والتطبيق مع مراعاة استقلالية الطلبات في المسألة الأولى مما يمكن الطالب من متابعة بقية الطلبات دون حل الطلبات الأخرى.‏‏

وبالنسبة للتاريخ للفرع الأدبي فقد بين الموجهون أن الأسئلة واضحة لغوياً خالية من الاخطاء المطبعية أو النحوية وشاملة وذات سوية علمية جيدة تراعي سويات الطلبة كافة ونسبة الاسئلة الاختيارية 20٪ والتي تقيس المهارات العقلية 42٪ والاسئلة الموضوعية 20٪.‏‏

وبين الموجهون الأولون لمادة الرياضات للثانوية المهنية أن الأسئلة مناسبة للطلاب وشاملة لمعظم موضوعات المنهج المقرر وواضحة ولم يرد أي سؤال من المحافظات حولها وملائمة للوقت المخصص لها.‏‏

.. ووزير التربية يعلن بدء تصحيح مادتي الفلسفة والعلوم‏‏

حلب - الثورة:‏‏

اطلع وزير التربية الدكتور صالح الراشد على سير العملية الامتحانية في محافظة حلب من خلال تفقد عدد من المراكز والتأكد من جاهزيتها ومدى تأمين الاجواء الهادئة والمريحة للطلبة والاستماع اليهم حول واقع الاسئلة وشموليتها وتنوعها ومراعاتها للفروق الفردية.‏‏

واستمع من المراقبين حول سير الامتحانات مؤكداً عليهم أهمية تأمين أجواء هادئة بعيدة عن أي تشويش أو سلبية والتقيد بالتعليمات الامتحانية.‏‏

وبين وزير التربية أن مديريات التربية بدأت أمس بتصحيح أوراق الامتحانات لمادتي الفلسفة والعلوم بعد أن تم رفد جميع مراكز التصحيح في المحافظات جميعها بمختلف المستلزمات بهدف تأمين اجواء مريحة للمراقبين حيث يشارك في عمليتي التصحيح والمراقبة 120 ألف مدرس ومدرسة.‏‏

وأشار السيد الوزير أن عدد المسجلين في حلب يصل الى ما يقارب 140337 طالباً وطالبة لجميع الشهادات منهم 38206 في الفرع الادبي 19086 في الفرع العلمي و1213 في الشرعية و2386 في الفرع الصناعي و1494 في الفرع التجاري و630 في الفرع النسوي و75630 في التعليم الاساسي و1692 في الاعداد الشرعية مبيناً أن عدد المراكز الامتحانية لجميع الشهادات في حلب وصل الى 1075 مركزاً منهم 283 مركزاً للفرع الادبي و148 للفرع العلمي و13 للثانوية الشرعية و21 للفرع الصناعي و13 للفرع التجاري و8 للفرع النسوي و572 للتعليم الاساسي و17 للاعدادية الشرعية.‏‏

واطلع الوزير على واقع اعمال الترميم في مدرسة ثانوية المأمون الاثرية بحلب والتي تقع على مساحة 2100 م2 ويعود تاريخها الى 1892 وتتألف من كتلتين منفصلتين تضمان 61 قاعة صفية اضافة الى غرف الادارة وامانة السر والديوان داعياً الى ضرورة الاسراع في انجاز الأعمال المتبقية في المدرسة بغية توظيفها واستثمارها بأسرع وقت ممكن وتبلغ الكلفة الاجمالية لأعمال الترميم الذي تنفذها مؤسسة الاسكان العسكرية وتمولها المحافظة 47 مليون ليرة سورية، ضمن المدة العقدية سنة من تاريخ بدء أعمال الترميم في الشهر الثاني من العام الجاري.‏‏

وشارك في الجولة عبد المنعم حموي أمين فرع الحزب بحلب والمهندس علي أحمد منصورة، محافظ حلب ونضال مريش مدير التربية ونقيب المعلمين أحمد الهويل.‏‏

وتفقد سير العمليات الامتحانية في القنيطرة‏‏

القنيطرة- خالد الخالد:‏‏

تفقد السيدان غسان خلف أمين فرع القنيطرة للحزب وخليل مشهدية محافظ القنيطرة سير العملية الامتحانية للمتقدمين للشهادة الثانوية من الفرعين العلمي والادبي في عدد من المراكز الامتحانية بالقنيطرة حيث اطلع خلال الجولة على واقع الامتحانات في مراكز مدينة البعث وخان أرنبة، واستمعا الى ملاحظات وتساؤلات الطلبة فيما يخص نموذج الاسئلة ومستواها ومدى شموليتها للمنهاج.‏‏

كما اطلع أمين الفرع والمحافظ على سير العملية الامتحانية في كلية التربية الرابعة، واستمعا ايضاً من القائمين على المراكز لملاحظاتهم ومدى توفر المستلزمات الضرورية بما يوفر أجواء هادئة ومريحة داخل القاعات الامتحانية.‏‏

وذكر مدير تربية القنيطرة حسن محسن أن عدد المراكز الامتحانية بلغ 178 مركزاً وعدد الطلاب الذين تقدموا لامتحان الشهادتين 18908 طلاب وتم زيارة جميع المراكز والاطلاع على سير العمليات الامتحانات وكانت الاسئلة مراعية لكافة المستويات والفروقات الفردية وقد تم تأمين جميع المستلزمات لمراكز الامتحانات بشكل كامل.‏‏

حمص: أغلبها اختياري‏‏

وتتميز بالشمولية‏‏

ورصدت الزميلة سهيلة اسماعيل آراء الطلاب والطالبات المتقدمين لامتحانات مادتي التاريخ والفيزياء وقالت الطالبة نهال اسماعيل ثالث ثانوي ادبي من مركز فدوى طوقان في حي باب السباع أن اسئلة مادة التاريخ تميزت بتنوعها وبأن أغلبها اختياري ما يجعل الطلاب مرتاحين لأنهم يختارون الاجابة على السؤال الواثقين من معرفة اجابته بشكل كامل وعن أجواء الامتحان قالت: مريحة وهادئة والمراقبون يتعاملون معنا بشكل جيد ما أدى الى ادخال الثقة والطمأنينة الى أنفسنا.‏‏

الطالبة مي سعيد ثالث ثانوي علمي قالت: كانت اسئلة مادة العلوم جيدة وتتلاءم مع كافة المستويات أما أسئلة مادة الفيزياء فكانت شاملة لكل الكتاب لذلك اعتبرها بعض الطلاب أنها صعبة.‏‏

الطالب سعيد عساف ثالث ثانوي علمي قال: الاسئلة في مادتي الفيزياء تتطلب انتباهاً من قبل الطلاب والطالب الذي لم يحضر بشكل جيد قد يعتبرها صعبة لكنها تراعي كافة المستويات فهناك الاسئلة العادية وهناك الاسئلة المتوسطة الصعوبة، كل ذلك يتعلق بمستوى الطالب وباستعداده للامتحان.‏‏

الطالبة راما حداد ثالث ثانوي علمي من مركز رفيق رزق سلوم قالت: كانت أسئلة الفيزياء صعبة ودقيقة والطالب ذو المستوى الوسط يعتبرها صعبة جداً.‏‏

كما أن الوقت المخصص لا يكفي لأن الأسئة تتطلب التركيز والتفكير ليستطيع الطالب الاجابة عليها كما أنها تميزت بالشمولية.‏‏

حماة: غير متوقعة‏‏

حماة- سرحان الموعي:‏‏

في الامتحان يكرم المرء أو يهان.. وكل طالب يحصل حسب جهده وبالتأكيد رأي الطلاب الذين التقيناهم تمحور حول وجهه نظر كل طالب من حيث امكانياته ودراسته خلال العام واستعداده للامتحان.‏‏

الطالب عدي أحمد نفيسه من قرية الحرة أكد أن الأسئلة كانت سهلة جداً والطالب الدارس يستحق علامة جيدة وأن هناك 25 علامة من 30 علامة من الدروس الـ 40 الأولى من الكتاب.‏‏

كما رأى الطالب عبد الكريم عثمان أن الاسئلة متوسطة وجو الامتحان كان هادئاً ومريحاً وبصراحة لا يوجد أي تساهل من المراقبين كما أن الدورة التكميلية قد خففت من حماسنا للامتحان وتمنى لو كانت الدورة التكميلية للمواد التي يرسب فيها الطالب فقط. أما الطالب عطيه ثلوج فقد أكد أن الأسئلة سهلة ومن الكتاب وجو الامتحان كان مريحاً لكن المراقبة كانت شديدة.‏‏

كما أكد عصام اسبر من مصياف أن امتحان مادة التاريخ كان جيداً لسهولة المادة أما الفلسفة فكانت الاسئلة صعبة ومعقدة وغير متوقعة. أما بالنسبة لمادة الفيزياءفقد أكدت الطالبة سلام هيثم سليم أن الاسئلة كانت صعبة جداً وقد انسحب عدد كبير من الطلاب بالقائمة وقالت سلام إن هذا رأي معظم الطلاب.‏‏

بدوره أكد الطالب محسن عبشي أن الاسئلة كانت طويلة وتحتاج الى وقت طويل وقد انسحب 10 طلاب من القائمة من أصل 18 طالباً.‏‏

أما الطالب محمد الحسن فقد أكد أن جو الامتحان كان مريحاً ولكن الاسئلة كانت غير متوقعة والاسئلة طويلة وحتى استنتاجات النظري كانت طويلة وتحتاج الى الكثير من الوقت.‏‏

أخيراً بشكل عام كانت هناك اراء متضاربة بالنسبة لطلاب الادبي أما مادة الفيزياء للفرع العلمي فقد أجمع كل من التقينا به على أن المادة كانت صعبة والاسئلة غير متوقعة.‏‏

طرطوس: شاملة‏‏

وتحتاج الى التركيز‏‏

طرطوس- محمد حسين:‏‏

وكانت آراء الطلاب في طرطوس متفاوتة لكنها أجمعت على الاجواء الهادئة في جميع المراكز الامتحانية.‏‏

رئيس دائرة الامتحانات في مديرية التربية بطرطوس قال: الأجواء الامتحانية بطرطوس أكثر من هادئة وتقارير الغش شبه معدومه وحتى الآن لا يوجد سوى تقرير واحد بهذا الخصوص. وبخصوص المراكز الامتحانية في بانياس قال: نسبة الحضور في هذه المراكز كغيرها من مراكز المحافظة والالتزام كامل من المراقبين والطلاب والاجواء هادئة أكثر مما توقعنا ولا مشاكل أو اعترافات وفي جولة على بعض المراكز الامتحانية التقينا العديد من الطلاب بعد خروجهم من الامتحان.‏‏

الطالب أحمد جديد أدبي قال: الاسئلة سهلة اجمالاً لكنها شاملة وهي قريبة من أسئلة العام الفائت .‏‏

الطالبة لمى محمد أدبي قالت: الاسئلة شاملة ولم تأت من آخر الكتاب كما تخوفنا لكنها تحتاج لذكاء فسؤال المدينتين جوابه موجود في المصورات فقط لكن العلامة الكاملة ممكنة.‏‏

طلاب العلمي كانوا على عكس الأدبي وجميعهم كانوا غاضبين من الاسئلة الصعبة جداً على حد زعمهم وهي غير مفهومة ايضاً كما قالوا.‏‏

تكرر هذا الجواب مع الطالبة فرح يوسف ومع الطالب أحمد محمود أما الطالب يوسف الخالد فقال: الاسئلة صعبة لكن من درس جيداً يمكنه حلها بقليل من التركيز.‏‏

الطالبة رؤى خليل قالت: الاسئلة صعبة جداً والطلاب خرج بعضهم مبكراً لهذا السبب لكن الحصول على علامة النجاح ليس صعباً.. ومن أراد نيل علامات عالية احتاج لوقت أطول من المتاح.‏‏

درعا..تفاوت في الصعوبة‏‏

درعا- عبد الله صبح:‏‏

وفي درعا تابع طلاب الثانوية العامة ، البالغ عددهم 39349 طالباًوطالبة امتحاناتهم والتقت الثورة بعض الطلاب والطالبات من الفرع العلمي والادبي وقد أجمع عدد من طلاب شهادة الثانوية بفرعيها على تفاوت صعوبة أسئلة مادة الفيزياء أما طلاب الفرع الادبي فرأي العموم كان يتجه نحو سهولة الاسئلة في مادة التاريخ.‏‏

الطالب ياسر مقداد من مركز ثانوية محمد علي حسن قال: رغم ما سمعناه أن الأسئلة حصيلة بنك المعلومات الا أن الاسئة كانت سهلة بالنسبة لي كطالب معيد في الدورة السابقة من العام الماضي حصلت على العلامة التامة 40 في مادة الفيزياء ولكن طموحي لدراسة الفرع الذي اكمل مستقبلي الدراسي به لم أحققه من خلال علامة المجموع العام وفي هذه الدورة لم أتفاجأ بالاسئلة والعلامة التامة هي النتيجة ستكون في مادة الفيزياء التي جاءت صعبة بالنسبة لأكثرية زملائي الطلاب وأنا كطالب أمثل شريحة واسعة مطلبنا الوحيد يتمثل في المجموع النهائي لدخول أي فرع يأتي ملبياً لطموحاتنا وهذا بالتالي يعود بالمنفعة على الجميع .‏‏

الطالب فراس الحاج علي قال: الاسئلة في مادة الفيزياء كانت غير متوقعة وبالتالي صعبة لأنها اسئلة مكررة عن النموذح الامتحاني للدورة السابقة 2010 وخاصة أسئلة الميكانيك والتيارات.‏‏

الطالبة هديل الابراهيم والطالب محمد الابراهيم أتت انطباعاتهما من أن ما قدماه في مادة الفيزياء يرضي طموحهما وهذا يعود الى التحضير الجيد المسبق وتأمين الأهل سبل ووسائل الراحة من الاشراف والمراقبة.‏‏

وقالا: إن الاسئلة غير متوقعة كونها جاءت من الفصل الاخير للكتاب وما نرجوه هو أن تكون الدورة الثانية أكثر تحضيراً وأكثر ثقة على الرغم من أن الهدوء والثقة في القاعات الامتحانية من مراقبة وتوفير أجواء مناسبة تزرع في النفوس الثقة من أجل العطاء الأكثر .‏‏

الطالب سالم مهاوش قال :الاسئلة أتت صعبة بعض الشيء وبعض الاسئلة مكررة للدورة السابقة في الميكانيك والمغناطيسية.‏‏

الطالبة هبا محمد فرع أدبي مركز ذات النطاقين قالت: أسئلة مادة التاريخ جاءت سهلة وترضي طموح أكثرية الطلاب والطالبات والأجمل من هذا كله هو الثقة والهدوء التي ترافقنا في القاعات الامتحانية وضمن شوارع المدينة وهدا ما يعطينا شعوراً بأن نقدم دائماً في الامتحانات الافضل وبالتالي ينعكس هذا الأمر على الوطن والمواطن فسورية حلوة وجميلة وأجمل ما فيها نسيجها الاجتماعي المتواصل والمتعاون اجتماعياً وثقافياً ودراسياً.‏‏

الحسكة: جو امتحاني هادئ‏‏

الحسكة- جمعة خزيم:‏‏

وفي الحسكة التقت الثورة عدداً من الطلبة والمراقبين وقالت الطالبة وفاء عبد الرزاق ثانوية علمي حتى الآن تسير الأمور بكل أريحية من خلال تقديمنا للامتحان ونعيش جواً من الهدوء والطمأنينة في القاعة مع وجود بعض الصعوبة في اسئلة بعض المواد ومنها مادة الفيزياء التي تقدمنا بها أمس واعتقد أن أغلب الطلاب لن يستطيعوا الحصول على العلامة التي كانوا يتمنونها بسبب صعوبة الاسئلة.‏‏

هناك تعاون من قبل كافة الجهات المعنية لتوفير جو من الراحة النفسية في القاعة.‏‏

الطالب أحمد كمال ثانوية - أدبي الأمور جيدة ولا توجد أي عراقيل وهناك توفير لجو هادئ في الامتحان والمراقبة جيدة على الرغم من رهبة الامتحانات لأننا نخاف من نسيان المعلومات .‏‏

عبد الباقي داوي والد طالبة: سهرنا الليالي الطويلة مع أبنائنا بهدف الوصول الى هذه المرحلة وما نتمناه أن يحصدوا ما زرعوه خلال عام كامل من السهر والتعب وما هو مطلوب توفر جو من الراحة النفسية لطلابنا لكي يحققوا ما يصبون اليه ونتمنى من الجميع التعاون في سبيل هذا الهدف لأنه حلم جميع الآباء والامهات بأن يحصل ابناؤهم على درجات جيدة تحقق حلمه.‏‏

السيد عبد القادر عبد الله مدير المجمع التربوي في عامودا قال: بهدف توفير الجو الهادئ للامتحانات وبالتعاون بين جميع الجهات المعنية تم توفير كامل مستلزمات المدارس والمراكز الامتحانية كذلك هناك انطباع جيد للاسئلة التي يتقدم بها الطلاب ولا توجد أي احداث طارئة بما يسئ لسير آلية الامتحانات كما تسير المراقبة بشكل يوفر فيه الجميع جواً من الهدوء والطمأنينة.‏‏

الموجه التربوي فيصل اسعد قال: هدفنا توفر الجو المناسب للطلاب وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة ليتمكن الطلاب من تقديم أفضل ما لديهم وحتى الآن لا توجد أي صعوبات أو عراقيل تعيق سير آلية عمل الامتحانات ودورنا نحن الموجهين التربويين ومندوبي التربية هو التخفيف من القلق لدى الطلاب عند دخول قاعة الامتحانات وعدم الارتباك والتركيز في كتابة المعلومة آملين لهم النجاح والتوفيق.‏‏

السويداء: طويلة ومكثفة‏‏

السويداء- رفيق الكفيري:‏‏

وتواصلت امتحانات الشهادة الثانوية العامة بالسويداء وتباينت آراء الطلاب في اسئلة المادتين فمنهم من وجد فيها بعض الصعوبة ومنهم من قال أنها سهلة.‏‏

الطالبة شروق اللهياني ثالث ثانوي الفرع العلمي مركز مرسل مسعود قالت إن اسئلة مادة الفيزياء النظرية كانت سهلة ومعظمها من أول الكتاب أما الأسئلة العملية فيها شيء من الصعوبة ولأول مرة تأتي ثلاثة نواسات في السؤال الواحد وفي اسئلة طويلة وكثيفة والأجواء الامتحانية بشكل عام كانت جيدة.‏‏

ويؤكد الطالب تركي مراد من مركز ذي قار أن أسئلة الفيزياء كانت سهلة ولكنها طويلة وكثيفة وتحتاج الى وقت أكثر من الوقت المخصص لها ليتمكن الطالب من الاجابة عليها بشكل كامل والاجواء الامتحانية مطمئنة وتعامل المراقبين مع المتقدمين راق وضمن التعليمات الوزارية الناظمة للعملية الامتحانية.‏‏

الطالبة ازدهار أبو مغضب ثالث ثانوي أدبي مركز مدرسة الوحدة أكدت أن أسئلة مادة التاريخ كانت سهلة وشاملة من كل الكتاب ولكن هناك تشديد وتدقيق كبير من قبل المراقبين وسحب بطاقات من الطلبة في القاعة لابسط الاسباب, ورأت الطالبة منال الصفدي من مركز القلعة المحدثة صعوبة في اسئلة مادة التاريخ التي جاءت شاملة ولا تناسب جميع مستويات الطلاب والعملية الامتحانية تتم بأجواء هادئة وراحة نفسية تامة للمتقدمين.‏‏

وفي هذا السياق تفقد السيدان شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالسويداء والدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء صباح اليوم سير الامتحانات للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي والثانوية المهنية وشملت الجولة التي رافقهما فيها رئيس مكتب التربية الفرعي وعضو المكتب التنفيذي المختص ونقيب المعلمين ومدير التربية مراكز الامتحانات في ثانوية زيد كرباج وكمال مسعود والثانوية الصناعية المهنية في مدينة شهبا واستمعوا الى بعض آراء الطلاب.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية