واكد هؤلاء خلال الاعتصام الذي نظموه امس امام البيت الابيض وهم يرفعون الاعلام السورية وصور السيد الرئيس والشعارات الوطنية..استنكارهم للضغوط الاميركية والغربية التي تمارس ضد سورية وشجبهم للتدخل في شؤونها الداخلية.. وتنديدهم بالمؤامرة التي تتعرض لها بهدف ضرب استقرارها ووحدتها الوطنية وانهاء دورها الاقليمي المحوري، وشدد هؤلاء خلال تجمعهم بعد ذلك امام السفارة السورية في واشنطن ولقائهم السفير السوري عماد مصطفى على وحدة الشعب السوري ورفضه لمحاولات بث الفتنة بين ابنائه.. ووجهوا التحية لهذا الشعب العظيم الذي وقف ويقف في وجه المؤامرة.. وتمنوا ان يتمكن بوحدته وتلاحمه مع قائده ودعمه لجيشه من الخروج سريعا من المحنة التي تمر بها بلده الحبيب.
كما تجمع المئات من أبناء الجالية السورية في مدينة مونتريال بكندا أمس في وقفة تضامنية مع وطنهم الأم ورددوا هتافات تعبر عن تمسكهم بالوحدة الوطنية وتندد بالتدخلات الخارجية في شؤون بلادهم الداخلية.
وعبر أبناء الجالية عن تضامنهم وتأييدهم لمسيرة الاصلاح وللحوار الوطني الذي يعزز صمود سورية ووحدتها الوطنية مؤكدين أن سورية ستبقى قوية بسواعد أبنائها في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدها.
وقال المشاركون اننا كمواطنين سوريين ومغتربين نقف هذه الوقفة التضامنية مع بلدنا ضد المخططات التي تستهدفه وندين اعتداء الارهابيين على جيشنا وأهلنا ونستنكر دور بعض القنوات الفضائية العربية والغربية في اثارة الفتنة عبر فبركة الافلام الكاذبة وعدم نقلها حقيقة ما يجري من عمليات قتل وتخريب.