لإثارة الفتنة والفوضى من خلال ترويع المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم واستهدافها لعناصر الجيش العربي السوري وقوى الأمن والشرطة.
وفي هذا الإطار نفذت مجموعة من الشباب السوري أمس الأول اعتصاما بمنطقة أفاميا في اللاذقية احتجاجا على المؤامرة التي تستهدف النيل من سورية ووحدة ابنائها وشعبها وتنديدا بحملات التضليل الاعلامي الذي تمارسه بعض القنوات الاعلامية.
ووقف المعتصمون دقيقة صمت اجلالا واكبارا لارواح شهدائنا الابرار حماة الوطن الذين قضوا برصاص الغدر والخيانة وأنشدوا النشيد العربي السوري ورفعوا الاعلام الوطنية واللافتات التي تمجد تضحيات الجيش والقوات المسلحة وتدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية بوجه ماتتعرض له سورية من مؤامرات تهدف الى تحطيم آخر قلعة للصمود العربي.
وقال محمد صبيح ومي مرتكوش ان الاعتصام جاء بمبادرة فردية من مجموعة من الشباب السوري من ابناء محافظة اللاذقية تعبيرا عن الوعي لمخاطر المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتأكيد أن الشعب السوري بجميع أطيافه يقف صفا واحدا للدفاع عن وطنه وأمنه واستقراره مؤكدين أن جريمة قتل رجال الأمن والجيش الساهرين على أمن الوطن هزت ضمائر ومشاعر الشعب السوري الذي يعبر عن الارادة الصلبة في الوقوف خلف هذا الجيش ويشد على أيدي رجاله لاستئصال التنظيمات المسلحة التي تروع المواطنين وتعيث فسادا في الوطن.
واكد عدد من المشاركين في الاعتصام ان المرحلة التي تمر بها سورية تتطلب من جميع ابناء الوطن تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية لان مايجمع الشعب السوري تعجز أن تفرقه مثل هذه المؤامرات داعين الى مقاطعة القنوات الفضائية التي تبث وتحرض على الفتنة ورفع دعاوى قضائية ضدها والعمل على تعريتها مشددين على أن سورية قوية وستخرج من هذه الازمة أقوى وأشد صلابة لتواصل دورها الوطني والقومي.
من جهة ثانية نظمت مجموعة من الطلبة الجامعيين وقفة تضامنية مع الوطن رفعوا خلالها علما كبيرا للوطن على سور المدينة الجامعية لجامعة تشرين بطول 300 متر وعرض متر ونصف المتر يحمل تواقيع أكثر من 20 الف مواطن من مختلف الشرائح الاجتماعية وذلك تحت عنوان نستنكر التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية.
وقال مصطفى شبار عمر انه قام بتصميم وخياطة العلم بمبادرة ذاتية تعبيرا عما يحمله من مشاعر الحب لسورية في ظل ماتتعرض له من مؤامرات تستهدف وحدة شعبها ورفضا لمحاولة زعزعة استقرارها وأمنها حيث كتبت على العلم عبارات تتضمن الادانة لمحاولات التدخل في شؤون سورية الداخلية وحملات التضليل الاعلامي لقنوات الفتنة ودعوات للتمسك بالوحدة الوطنية التي تشكل الاساس الصلب لقوة سورية ومنعتها.
وأشار عمر الى أنه صنع علماً آخر بطول 30 متراً وعرض عشرة أمتار وصورة كبيرة للسيد الرئيس بشار الأسد ووضعها على شكل خيمة أمام محل الخياطة الذي يعمل به في اللاذقية ويعمل حالياً على صنع علم آخر للوطن بطول 1000متر.
وخلال حفل نشر العلم احتشدت جموع من المواطنين وطلبة الجامعة ورددوا شعارات وطنية تحيي وتمجّد الشهداء وقوات الجيش العربي السوري حماة الوطن وتدعو لمقاطعة قنوات التحريض الاعلامي التي كشفت عن حقيقتها المتآمرة على القضايا العربية.