وقال المقدم أحمد الفرحان قائد وحدة الامن المركزي في درعا لقد علمت من بعض الاصدقاء خلال اتصالات هاتفية بورود اسمي على بعض المحطات التحريضية المغرضة على انني قتلت وتمت تصفيتي بزعم رفض أوامر رؤسائنا وهذا الكلام عار عن الصحة ولا مصداقية له فنحن ما زلنا أحياء وسنستمر باذن الله في مقارعة هؤلاء والدفاع عن الوطن بكل ما أوتينا من قوة.
من جهته قال الشرطي باسل ابراهيم من كتيبة الامن المركزي.. ان أهلي اتصلوا بي وأبلغوني باقدام الامن على تصفيتي الا أن هذا الكلام عار عن الصحة مضيفا انني خدمت في درعا ودوما وادلب خلال بسط الامن والاستقرار هناك وأصبت بكسر في قدمي اليسري وقد وضعت اسماؤنا في مجلة الشرطة ونزلت نفس الاسماء على القناة والمحطات المغرضة.
من جانبه قال الشرطي كرم الطرشة من كتيبة الامن المركزي في حرستا.. ان والدي اتصل بي ليطمئن على وهو يقول لي ان صديقه تكلم معه وأبلغه أن اسمي ظهر على احدى القنوات الاعلامية المغرضة على أنني قد استشهدت مؤكدا عدم صحة هذا الكلام.
وأضاف الطرشة جميعنا نعرف أن القنوات تحاول ان تضلل وتتكلم بأشياء لم تحدث بهدف خلق انشقاق بيننا الا أننا جميعا نعرف ذلك ومازلنا على قيد الحياة.
بدوره قال الشرطي تاج الدين دناور من كتيبة الامن المركزي بدمشق.. لقد بدأ الناس بالتوافد الى منزلنا للتعزية بي رغم عدم معرفة أهلي بأي شيء حول هذا الموضوع فاخبرهم الناس عن سماع خبر تصفيتي على يد القوات الامنية لعدم اطاعتي للاوامر العسكرية باطلاق النار ولكننا ما زلنا أحياء وكذبنا المحطات المغرضة فقد كانت مهمتنا هي الذهاب الى درعا لحفظ النظام وحماية ممتلكات الناس فقط.
أما الشرطي أيهم على من وحدة المهام الخاصة فقال: لقد تحدث معي زملائي المدنيون واخبروني ان اسمي ظهر ضمن المستشهدين والمنشقين عن الجيش فاجبتهم ان هذا الكلام عار عن الصحة.
وأضاف علي: انني احب القول للقنوات المغرضة المتعاملة المتآمرة انني وزملائي وكل من قيل انه انشق عن الجيش ما زلنا على العهد وعلى القسم الذي أقسمناه أمام الله والوطن وأمام ضمائرنا بأننا سنبقى الجنود الاوفياء لهذا الوطن ولقائد هذا الوطن.
من جانبه قال وائل مرشد حمود من مراتب وحدة المهام الخاصة: لقد تلقيت اتصالا من أحد زملائي بينما كنت على رأس عملي وبلغني فيه ان اسمي ظهر على قناة أورينت بأنني انشققت عن الجيش وان الجيش قتلني ولكن أؤكد شخصيا أنني بصحة جيدة وان هذا الكلام لم يحدث نهائيا ونحن على رأس عملنا وواجبنا كرجال أمن حماية الممتلكات العامة حتى ولو كنا مدنيين.
بدوره قال مجد مسعود من وحدة المهام الخاصة ان هذه المحطات كاذبة وهدفها التحريض وخلق فتنة في البلاد للمساس بالوحدة الوطنية في سورية.
من جهته قال محمد مسعود من وحدة المهام الخاصة لقد اتصل بي احد زملائي وابلغني بخبر استشهادي بسبب انشقاقي عن الجيش بعد اطلاق نار عليّ وهذا الكلام كله كذب وعار عن الصحة ونحن الان على رأس عملنا ونتابعه على اكمل وجه.
وقال المساعد مرهف الحلبي من وحدة المهام الخاصة في حديث للتلفزيون السوري امس أصبت بخاصرتي أثناء مشاركتي في مواجهة المسلحين بدرعا البلد ولم أنل شرف الشهادة لكنني فوجئت باتصال هاتفي من أحد زملائي في قوى الامن يخبرني أن اسمي وارد بين المنشقين عن قوى الامن والجيش حسبما بثت القنوات المغرضة فباشرت الاتصال برؤسائي لاعلمهم كما أخبرت عائلتي أنني بخير تجنبا للبلبلة.
من جانبه قال الشرطي عبد الرحيم كنعان من كتيبة الامن المركزي في حرستا بدمشق أصبت بكسر في ذراعي بدرعا خلال مهمتنا لبسط الامن والاستقرار هناك وقد اتصل بي أصدقائي وأخبروني أن اسمي بين من قتلتهم قوات الجيش لامتناعهم عن اطلاق النار والانصياع للاوامر حسب المحطات المغرضة وهنا سارعت للاتصال بأهلي لتكذيب الخبر.
بدوره قال الشرطي منار عبد الحميد بارودي من مركز كتيبة الامن المركزي في دمشق أخبرني أمس الاول أحد زملائي أن اسمي ظهر على أحد القنوات المغرضة في خبر يعلن استشهادي في احدى المهام بعد اطلاق قوة أمنية النار عليّ.
وأضاف بارودي أستغرب الخبر فنحن نؤدي مهامنا على أكمل وجه وهدفنا الحفاظ على الممتلكات العامة وحماية أمن الوطن والمواطنين لافتا الى أنه على قيد الحياة يقوم بواجباته بكل أمانة ويطمئن أهله أنه بخير.