وبدأ عمال الشركة العامة للغزل والنسيج التوقيع بألوان العلم السوري ليتم لاحقاً تمريره على بقية شركات القطاع العام لاستكمال التواقيع.
وقالت هيلانة عطا الله عضو قيادة فرع دمشق للحزب
رئيسة مكتب المنظمات الشعبية الفرعي: إن الشريحة العمالية أرادت التعبير بهذه الوسيلة عن صدق الانتماء والتمسك بالوطن في أزمة تستهدف تفتيت النسيج الاجتماعي السوري الذي أثبت قدرته على التماسك والصمود في وجه المؤامرة الرامية إلى حرفه عن ثوابته مؤكدة أن التزام العمال بعملهم وتنفيذ مهامهم على أكمل وجه يعد دليلاً على وعيهم المؤامرة وعلى قدرتهم لإخراج الوطن من هذه الأزمة أكثر قوة وجمالا.
وأشار فريد ميليش عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشبيبة إلى أن الرهان لإسقاط المؤامرة يتوقف على وعي الشباب وإدراكه لما يحاك للوطن الأمر الذي بدا واضحا في دور هذا الشباب في التوعية عبر الإعلام الالكتروني بخطورة المخطط الذي يستهدف سورية وثوابتها وأضاف: هذه رسالة ولاء طيبة نضعها هنا على العلم السوري للوطن وسيد الوطن، لنؤكد أننا دائماً نعمل على قاعدة بناء المجتمع والسير على هدي أفكار المقاومة، وأن شباب سورية حاضر عند كل منعطف يواجهه بلدنا سوريا، التي ستبقى عصية على كل مكيدة ومؤامرة.
وبين فادي حسن أمين فرع دمشق للشبيبة أن هذه المبادرة تعبير رمزي عن حب العمال الشباب وانتمائهم للوطن الذي قدم لهم الكثير من المكاسب وأن هذا النشاط سيشمل جميع الروابط الشبيبية العمالية في الأيام القادمة.
وأكد المشاركون على وحدة رسالتهم من هذه الفاعلية الوطنية المتمثلة في الولاء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، وأنهم ماضون على طريق النضال مهما ازدادت المؤامرات وتعددت أطرافها، كما أكدوا أن مخططات الغرب لن تنال من هيبة المقاومة، ومن منعة سورية.