وقالت فاكوش في لقاء حواري مع الشباب من فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة: إن دور هذه المنظمة التي تمثل نحو 3 ملايين ونصف المليون من شباب الوطن يحتاج إلى مزيد من التفعيل لتجسيد أحد أهم وجوه المجتمع المدني الحقيقي والتواجد في جميع ساحات الوطن مع عدم إغفال أنها مارست وما زالت تمارس دوراً
مهماً على هذا الصعيد من خلال الأنشطة التطوعية الخدمية والمخيمات ومشروعات القرية الهدف والإعلامي الشاب والأدباء الشباب والأولمبياد العلمي ومسابقة تمكين اللغة العربية الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء لتعريف الناس بنشاطات الشبيبة وتشجيع مزيد من الشباب على المشاركة فيها ليكونوا حاضرين في كل ساحات الوطن في أوقات الأزمة والرخاء.
وأشارت فاكوش إلى أن المنظمات الشعبية هي جزء من المكون الاجتماعي والإنساني في سورية ولاسيما من ناحية تمثيل واستقطاب الشباب الذين يشكلون خزان طاقة كبيراً مؤكدة ضرورة إعطاء هذه المنظمات مساحة في مجلس الشعب ودوراً أكبر بعد صدور قانون الأحزاب.
وقالت: إن سورية تدفع حالياً ثمن مواقفها وتعلم أن أي تنازل من قبلها سيخفف عنها ضغوط المتآمرين إلا أنها لن تتراجع عن ثوابتها مؤكدة أن سورية ستتجاوز ما يحدث من خلال وعي الشعب ووحدته وتمسكه بازدهار وطنه.
حضر اللقاء هيلانة عطا الله عضو قيادة فرع دمشق للحزب وعدد من أعضاء قيادة اتحاد الشبيبة وقيادات وأعضاء روابط فرع دمشق للشبيبةوحشد كبير من الشباب والمواطنين.
وفي لقاء حواري آخر مع الشباب أقامه فرع الشبيبة بالسويداء أكدت فاكوش أن الشباب يمثلون قلعة الصمود وأنّ الشعب السوري أعز من أن يباع ويشترى وقالت: اليوم تتكشف صور المؤامرة مرة بعد مرة وأصبح واضحاً أن الضغوط والعقوبات تهدف إلى ضرب دور سورية العروبي مشيرة إلى أن الرئيس الأسد اجتمعت عليه قلوب الشعب العربي السوري وهو يخيف دول التآمر لأنّه يقول (لا) في المكان الذي يرضينا ويقول (نعم) حيث نرضى ولا يرضيهم وأضافت: لن ندير ظهرنا للقضية الفلسطينية وأنتم الشعب الذي سيحرر كلّ أراضينا المحتلة.
وأكدت مداخلات الحضور على المضي في تعميق الوحدة الوطنية وتعزيز دور الشباب في بناء الوطن والمجتمع.
حضر اللقاء السادة شبلي جنود أمين فرع السويداء للحزب وأعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة ورؤساء المنظمات الشعبية وأمناء الشعب الحزبية ومديرو الدوائر الرسمية وحشد من الشباب والمواطنين.