والتي استمرت على مدى خمسة أيام بهدف التعريف على كافة حالات المراهقة عند شريحة الشباب وأساليب التعامل معها بشكل تربوي سليم إضافة إلى رفع الوعي الصحي لديهم.
وطرحت خلال الدورة أبرز المشاكل التي تواجه المراهقين كالعنف الأسري وبعض الأمراض الجنسية
ولاسيما مرض الإيدز من خلال المسرحيات الحوارية التي نفذها الرفاق المشاركون في إطار عمل الدورة.
* إلهام علي عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب البيئة والعمل التطوعي أكدت في افتتاح الدورة أهمية معالجة موضوع المراهقة بكامل أبعاده ولاسيما النفسية والصحية والاجتماعية بمشاركة أطباء ومدربين مختصين في الصحة النفسية والتربوية.
ونوهت أن هذه الدورة سوف تقام في كافة محافظات القطر وهدفها تدريب المشاركين على التعامل مع شريحة الشباب والشابات الذين يمرون في فترات المراهقة بأساليب عصرية حديثة يمكن أن تعالج بها مشاكل وحالات المراهقة لدى الشباب وسيتم اختيار المتميزين لاتباع دورة مركزية أشمل وأعمق ستقام في دمشق.
* هزار الدقس أمين فرع الشبيبة بحمص أشارت إلى أهمية رفع الوعي الصحي لدى الشباب وشرح مفهوم المراهقة بشكل علمي وطبي ونفسي ما يؤدي إلى إيصال رسائل ومعلومات من خلال المشاركين بالدورة إلى أقرانهم الشباب وكافة شرائح المجتمع.
* باسل شهدا عضو قيادة فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة أشار إلى أن هذه الدورة تقام للمرة الثانية في فرع الشبيبة بحمص نظراً للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى ولأن كثيراً من الشباب المشاركين بالدورة الأولى طالبوا بزيادة عدد هذه الدورات التربوية.
* المدربة نهاد طهماز أوضحت أن الدورة التي يشارك فيها متطوعون شباب تقام بهدف تعريف الشباب المشاركين بحالات المراهقة التي يمر بها كل شاب وأساليب التعامل مع هذه المرحلة العمرية بما فيها من تغيرات جسمية ونفسية وزيادة مهارات الاتصال والتواصل مع المراهقين واستخدامها في التدريس والتعلم إضافة إلى أن الدورة ستعرض المشاكل التي قد يعاني منها المراهق صحية أو نفسية وأساليب علاجها وأشارت إلى أن الجديد في هذه الدورة هو طريقة المشاريع العملية التي ستطلب من كل مشارك لكي يطبق المشاركون كل ما تعلموه خلال الدورة عملياً.
* الشاب طاهر بكار أحد المشاركين في الدورة أشار إلى أهمية هذه الدورة في نشر مفاهيم جديدة بالتربية وخاصة في ما يتعلق بالمراهقة كما نوه إلى أهمية المحاضرات التي أعطيت في الدورة والورشات العملية التي أضافت للمشاركين الكثير من المعلومات عن موضوع المراهقة.
* لارا العلي أكدت أهمية توسيع ونشر هذه الدورات التربوية والتنموية وخاصة في القرى والمناطق النائية لتعميم الفائدة على كافة المدارس والطلاب ، كي يبقى هذا اليوم رمزاً للأمن والأمان.