عندما نلتقي
شباب 13 / 6 /2001 ريما اسكندر عباس في سكون الليل وتهادي النسمات، يحلو لي السهر على شاطئ الذكريات, قلبي المعذب يحلم بالسكينة الموعودة في غربة اللقاء الحزينة..
عندما نلتقي.. خبئ لي شيئاً من عبير كلماتك واترك لي ركناً صغيراً في واحة قلبك، ودع عينيك مرآة ومفتاحاً لآهاتك، فالحقيقة يا أيها الهارب قد تكون.. حبيسة بحكم أبدي في زنزانة الشفتين، ولكن عندما تدعو العينين تخبرانك.. ستعرف ما تتمناه روحك التائهة.. حزينة أنا
وسعيدة، لا أعرف موضعي في سفر الحياة، أنا كورقة خريفية يتنازع.. فيها الأخضر والأصفر ويتجلى فيها الصراع الأبدي بين الموت والحياة.. فارحل بعيداً ولنكن مثل الغيمة والتراب! عاشقان أزليان لا تقدر المسافات أن تفرقهما، يتراسلان بدمع القلوب الطهور فيطهر الدمع حتى قلوب العواذل.. سأجعل البحر صديقي وستترجم لي رمال الشاطئ كلماتك وستكون أنشودة البلابل.. أغنيتي وحفيف الأشجار وخرير الأنهار إلهامي.. لذا فارحل ولا تودعني بالكلمات بل بنظرة بلا عبرات..
|